في بلد يدعي حكامه الجنرالات بأنهم اصحاب النيف الطويل والهمة والكرامة وأنهم منبع الكرم والجود وما أن تأتي شاحنة الحليب أو الماء أو البطاطس بعد طول انتظار حتى تجد الابن يتسابق ويتقاتل مع والده على لتر ماء أو نصف لتر حليب وتجد المواطن يأخذ حصته من الماء أو المواد الأساسية الأخرى ويطمع في حصة جاره فيسرقها منه أو يأخذها ظلما وحكرة أما عندما يحتاج المواطن البائس لبعض الاقراص المهلوسة او بعض المخدرات المحلية فهو مستعد لأن يعطيك مؤخرته او زوجته وأخته أو حتى ابنته ووالدته مقابل بضع حبات من الاقراص المهلوسة او اقراص منع الحمل نعم عزيزي القارئ هذا البلد هو بلدي وبلدك بلد الجزائر فمرحبا بك في بلاد العجائب ولا تستغرب مما يقع عندنا فما هو إلا خطة شيطانية كتبت في قصر المرادية ويؤدي الشعب المغبون ثمنها غاليا…
في بلد يدعي حكامها الشرف والنخوة والشهامة والأخلاق على مواقع التواصل الاجتماعي وفي اعلام الذل والعار ويسوقون لصورة مزيفة للجزائريين لا تمت لواقعنا بصلة ففي الواقع تركوا هؤلاء المتشدقين نسائنا لكل من هب وضب من خارج البلاد ليحقنهم بجيناته و يدفئ سريرهن ويعطيهن الحب والحنان ولا يهم ان كان آسيوي يعبد البوذا أو إفريقي لا دين له أو أوروبي شيوعي المهم أن النساء لا تبيت لوحدها فتجد هؤلاء المتشدقين بالشرف والكرامة يجدون ضالتهم و شهوتهم الجنسية في اغتصاب الأطفال الصغار فهم لا يستطيعون تلبية الرغبات الجنسية لنسائهن أو أنهم في الأصل شواذ مختبئين في زي الزواج فعدد حالات الاغتصاب والقتل التي يتعرض لها أطفالنا تدق ناقوس الخطر والخوف فعشرات حالات الاغتصاب للأطفال مع قتلهم والتنكيل بجثثهم تحدث أسبوعيا وهذا ليس كلامي بل مقال موجود في الجريدة الرسمية للأنباء يتحدث عن ارتفاع مهول في عدد الاطفال المغتصبين المقتولين فهؤلاء المجرمين لا يقتصرون على اغتصاب الطفل بل حينما يقضون منه وطرهم يقومون بقتله والتنكيل بالجثة امر لم يفعله اليهود بالفلسطينيين وهذا حال كل قوم رضوا بحاكم كافر منافق لا يحكم بأمر الله وليس له دين ولا ملة الكل اصبح مغتصب من طرف العصابة وفي نهاية المطاف يصيح المواطن بلا وعي منه تحيى عمي تبون يا للعبث ! .
ح.سطايفي للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
اللهم لطفك
مغربي من كندا . من المعروف أن المفسدون في الأرض لا دين لهم و لا ملة أينما حلوا و ارتحلوا. هؤلاء القوم همهم إشباع نزواتهم و لو حتى على أبنائهم و بناتهم الرضع . فأين محلهم إذا من الإعراب ؟ سؤال يطرح نفسه : هل المجتمع ؟ هل الأهل ؟ هل البيئة ؟هل المحيط ؟ هناك عوامل و كلها نفسية صرفة . فالدين هنا و تأثيره ظاهريا بالنسبة لهؤلاء يكون في المساجد و امام الناس و لا ريب . و اما في الداخل، هناك صراع بين تحقيق الدين و الكبت المدفون . فالفاسد لا يعيش لوحده ، بل مع خلق داخلي يكلمه و يدفعه لهذه النزوات الفاحشة . فالنفس كما قال تعالى : أمارة بالسوء . فكل انسان في داخله خير و شر ، و السؤال هنا ، من المسيطر و الغالب في الشخص ؟ هل الخير ام الشر !!!! هنا تكمن المسألة ، فالمجتمع و البيئة و المحيط يلعب دور كبير و تأثير كبير في تعريف شخصية الشخص مع نفسه و مع عالمه . لهذا يبقى الدين الحل و الحل الوحيد لتربية النفس . فالرجوع إلى الله يكتسب الإنسان منها طمأنينة القلب و ذكر الله يسمو بها الإنسان و قرائة القرآن يقيه من كل ما هو خروج عن الفطرة التي فطر الله بها عباده . اللهم اهدنا إلى أحسن الأعمال و أخلصها .