أخبار عاجلة

صدق المقبور بومدين حين قال أن الجزائر ازمتها الوحيدة هي أزمة رجال

الكل في الجزائر ذكور وإناث أطفال وشيوخ يتساءلون فيما بينهم ويلقون باللوم على بعضهم البعض فبلد مثل بلدنا تتوفر على مساحة قارة وجو معتدل يصلح لجلب الزوار والسياح والمستثمرين وثروات معدنية وباطنية تدر الملايير الدولارات شهريا في خزينة الدولة وأغلب ساكنة البلاد شباب وشابات أي أن اليد العاملة متوفرة وبكثرة ناهيك عن المصانع وشبكة الطرقات والمستشفيات والبنايات التي تركها لنا المستعمر فماذا ينقصنا نحن كجزائريين لكي نعيش حياة كريمة تتوفر فيه متطلبات العيش وظروف ملائمة لطبيعة البشر فمتى نفيق في الصباح دون أن نجد الطوابير الطويلة تنتظرنا فعوض الذهاب الى العمل او الدراسة ننشغل بالطوابير ونتقاتل فيما بيننا على لترات حليب او قطعة خبز محروقة متى نذهب الى المستشفيات ونجد الطبيب في مقر عمله يداوي المرضى متى نأكل طعاما حلال كباقي المسلمين متى يذهب الاولاد والبنات الى المدارس دون أن يتعرضوا لتحرش او الاغتصاب هذا الامور تحتاج للرجال لكي يغيروها والجزائر تعرف أزمة انعدام الرجال !.

ظهرت طفرة جديدة في أجيال الجزائر الحالية فبعد طفرة العثمانيين والفرنسيين والأسبان المستعمرون الاوائل جاء الدور على الجين الوراثي الجديد فنحن لا نخالف عهد الاجداد فكل من جاء زائر للبلاد عليه ان يسمن إناثنا ويحقنها بجيناته الوراثية ويترك نسله ينتشر بيننا واليوم جاء الدور على الأفارقة والصينيين فتجد طفلا إفريقيا زنجيا تماما ويتحدث باللهجة الجزائرية أفضل منك ومني ويروي لك طرائف ونكات مضحكة لا يعرفها إلا أبناء البلد طبعا فأمه هي من ربته بعدما رحل أبوه الإفريقي الى أروبا وتكفل به أخواله الأشاوس وبنفس الحي تجد طفل ذو عيون ضيقة وقصير القامة يتحدث معك بلهجتنا بكل طلاقة ويلبس لباسنا ويأكل طعامنا وأمه الفحلة الجزائرية هي من تتكفل به بعدما بنى أبوه المسجد الأعظم ورحل كسابقه الإفريقي أما الجين العربي والأوربي فذاك لم يعد يشكل اختلافا واضحا بيننا بعدما أصبحت بناتنا تسافر اليهم فالخليج العربي والمحيط الاروبي امتلأ ببنات الجزائر وبغلمانها والأدهى من هذا أن الجنرالات هم من يسهلون لهم تأشيرات السفر والإقامة بهذه الدول والغريب في الأمر أنك عندما تسال هؤلاء الهاربات من البلاد عن السبب وراء ذالك يجبنك جوابا واحد الجزائر لم يعد فيها رجال…

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لمرابط لحريزي

خاصكم اولا تعرفو شكون هو بومدين

عرفتي حفيد من يكون بومدين؟ جده هو أبوحسن الذي مارس اللواط في إيالة الجزائر خلال فترة الاستعمار. تريكة بوسبير وما خفي اعظم. انتم تعرفون جيدا ان شفيق شنقريحة متزوج برجل. ياك عرفو شكون هو باه سعيد شنقريحة؟.. واش لي يحكموهم هادو يتكلمو ان ازمة الرجال؟ راه هو راسو بومدينن ولي جا من بعدو ماشي راجل. كاتهضرو هضرة كبيرة بمخ صغير. الفم كبير والدراع قصير. وجه التمساح ودموع التماسيح واسنان التماسيح. يا أخي عن اي رجولة تكلم ذلك الشخص لي هو براوس ماكانش راجل؟ كاتزوقو في الهضرة باش تقدمو التبريرات والاعذار الواهية لا غير. علاش كون فيكم يا تريكة بوسبير ماشي من سلالة ام حسن؟ كاتعرفو مصطفى بونيف؟ إيوا هانتوما فهمتو

عبد الحق

الرجال الذين يصنعون الرجال قتلوا وعذبوا

النظام الجزائري الحالي أغلبهم إزداد في أوساط فقيرة متنقلة فيكل مكان حتى استقر بهم الحال في جهة من الجزائر الحالية لا يعرفون اصلهم الحقيقي على ارض الجزائر إلا القبائلي .هؤلاء تعاملوا مع الاستعمار الفرنسي بطريقة مباشة وغير مباشرة في قتل وتعذيب المناضلين الحقيقيين الذين لم يبقى منهم احد ..هذا النظام الذي تربي في احضان فرنسا يستعمل نفس الاسلوب الاستعماري الفرنسي يهدد يقمع يسلب يرعب باللصوص والقتلة يتطاول على الغير ،كل ما تمارسه السلطات التوسعية الفرنسية أصبح منهاج واسلوب النظام الجزائري والدليل على مأ أكتبه هو سيطرة كاملة للعجزة على دواليب الحكم في الجزائر .اما الشباب فبعضهم اصبح بوقا يمجد ويهلل لهم صباح مساء لعل يكرمونه بمنصب يحافظ على خططهم وممتلكاتهم ..الشباب في الحكم سيقود العصابات الحاكمة الى السجن حتما .ولكن أين هم الرجال أمثال الذين صنعوا امجاد الجزائر ثم غدروا بهم وقتلوهم ...الترهيب والتخويف لا يصنع رجالا وانما مجرمين ارهابيين

مروكي وافتخر

صورة المقال ذكرت اسمي

المروكي مليون ونصف مرة اخير من الخرائري، واتحدى اي خرائري ان يثبت العكس. عاش المراركة ويسقط الخرائريون. اسم المغرب في هولندا هو "موروكو" اسم الجزائر في هولندا هو "آلخرايا" ~ إنتهت المحاضرة هههه