أخبار عاجلة

ساليف كيتا : يقصف الجزائر بلهجة حادة ويعتبرها خزان كبير لصناعة الإرهاب في شمال افريقيا

 صَبَّ المغني المالي ساليف كيتا، كامل غضبه وبلهجة حادة وخشنة على جارة بلاده الجزائر  معتبرا إياها مصدر كل المصائب والكوارث التى يتخبط فيها بلده (مالي) وشمال افريقيا.

المغني ساليف كيتا ، الذى كان يتحدث  فى حفل جماهيري كبير وأمام عشرات الآلاف من المعجبين  بملعب 26 مارس، وصف الجزائر  بالخزان الكبير  المُصَنِّع للإرهاب وهي من يصدر إلى بلده مالي  كما هي أيضا الجارة الاخرى موريتانيا – حسب قوله.

وقد ذاع صيت المغني المالي ساليف كيتا ، كأحد أهم فناني البلد وأكثرهم شهرة محليا وإقليميا، وهو ممن ساهموا على المستوي المحلي في نشر الموسيقى التقليدية لقومية “الماندينغ”، كما أنه معروف بدفاعه المستميت عن شريحة المهق التي تواجه تمييزا في أفريقيا بسبب الخرافات المجتمعية.

أصدر ساليف كيتا (المعروف أيضا بـ”عندليب موسيقى الماندينغ”) أول ألبوم فني خاص به عام 1978 تحت اسم “مانغو”، وتتحدث كلمات الألبوم عن أمجاد وتاريخ قومية “الماندينغ”، كما يُغني فيه الفنان لرئيس غينا كوناكري الراحل شيخو توري الذي ينتمي إلى هذه القومية.

سافر في 1980 إلى الولايات المتحدة الأميركية وأنتج مجموعة من الأغاني، وكانت أغنية “بريمبين” -التي يتناول فيها مخاطر انتشار الكحول في المجتمع المالي- من أهم هذه الأغاني فحققت انتشارا واسعا.

وشحه رئيس غينيا كوناكري الراحل شيخو توري 1977 بوسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني، كما حصد في 2004 جائزة “كورا آوارد”، التي تمنح لأهم الأعمال الموسيقية الأفريقية.

اختاره الرئيس السابق للجنة الاتحاد الأفريقي جيان بينغ ليكون سفيرا للسلام نظرا لجهوده الداعمة للاتحاد في حل العديد من النزاعات على مستوى القارة الأفريقية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

بوطلال ولد بيه السمارة المغربية

شرح ملح

الظواهر الإرهابية العنيفة التي تشهدها منطقة الصحراء والساحل بسبب “حمى الذهب”، والتي تورط فيها الجحش الجزائري الكرغولي بحيث يلعب دورا في نسيج الإرهاب والإجرام المنتشر بالمنطقة”، هذا الوضع المضطرب أنتج جماعات إجرامية جديدة تتاجر في ذلك”. كابرانات الجيش الجزائري يسيطرون على شركة سوناطراك و على مناجم الذهب العشوائية و يستحودون على تجارة الكوكايين و الهيروين لتغذية الارهاب في أفريقيا و زعزعة استقرار دول المنطقة خدمة لأجندتهم الخبيثة الاغتناء الغير المشروع و فرض سلطتهم الغير الشرعية على الشعب الجزائري، كم من مليشيات البوليساريو و بعض الجزائريين و الموريتانيين المنقبين عن الذهب بطرق تقليدية تمت تصفيتهم رميا بالرصاص أو حرقا و هم أحياء داخل الحفر لأنهم تجرأوا على الاقتراب من منطقة غنية يعتبرها كابرانات الجيش الجزائري ملك خاص بهم و بعائلاتهم و بقادة تنظيم البوليساريو الارهابي لذالك يجب محاسبة هؤلاء المجرمين أمام الجنايات الدولية و اشعار الأمم المتحدة و الدول العظمى بافعالهم الاجرامية و تجارتهم المحرمة التي تغذي الارهاب و تشعل الحروب و الأزمات.