قالت الولايات المتحدة، الأحد، إن استعادة الاستقرار في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي ويضمن عدم استغلال الأراضي الليبية “لتأجيج الصراع في المنطقة”.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، عقب لقائه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في العاصمة إنجامينا، وفق ما ذكرت سفارة واشنطن لدى ليبيا عبر “تويتر”.
ونقلت السفارة عن نورلاند قوله: “ممتن للغاية للرئيس ديبي على ضم صوت التشاد إلى الدعم القوي للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في البلد المجاور ليبيا”.
وترعى الأمم المتحدة حوارا بين الليبيين بهدف الوصول لانتخابات في 2023، تنهي أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب (شرق) مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وأفاد المسؤول الأمريكي، بأن “استعادة الوحدة والاستقرار والسيادة في ليبيا سيعزز الأمن الإقليمي في الأوقات الصعبة”.
وأردف أن ذلك “يضمن عدم إساءة استغلال الأراضي الليبية من قبل الأطراف ذات المصلحة لتأجيج الصراع أو زرع عدم الاستقرار في المنطقة”.
وتأتي زيارة نورلاند إلى تشاد ضمن الجهود الأمريكية لتعزيز التعاون الأمني عبر الحدود بين ليبيا وتشاد والنيجر من أجل مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وفق ما صرح نولاند سابقا.
كما تأتي الزيارة في وقت تحتدم فيه المعارك في جار ليبيا وتشاد السودان بين الجيش النظامي وقوات “الدعم السريع”، وسط مخاوف من تداعيات أمنية على دول الجوار في حال استمرار القتال.
تعليقات الزوار
لا تعليقات