أخبار عاجلة

ياقوم بوصبع ...نظام الجنرالات يكرم الشهداء الوهميين و يجوع المناضلين الحقيقيين

جنون العظمة والتكبر على خلق الله دائما ما كان سببا في الإطاحة بمتجبرين عتوا في الأرض والأمثلة كثيرة عبر التاريخ البشري منذ عهد فرعون و قارون مرورا بقيصر روما ونازية هتلر إلى البهلوان القذافي والمقبور بو مدين وآخرهم الهالك حسني مبارك كلهم تكبروا وطغوا على شعوبهم فيأتيهم غضب الله من حيث لا يعلمون والعاقبة للعصابة شنقريحة وتبون فالأيام سجال واذا اراد الشعب المغبون الحياة الكريمة فلابد ان تسقط العصابة وينجلي ظلام ابناء الحركي عن سماء المواطنين البؤساء.

آخر خرجة لنظام الخزي والعار ان بلادنا والتي لا يتعدى عمرها الحقيقي لأكثر من ستين سنة تجدد دعمها لمحكمة العدل الدولية التي عاصرت كل الحروب العالمية في قمة الغطرسة والنفخ في بالون العسكر الذي هو اصلا مثقوب وممزق فقالت صحافة الصرف الصحي ان الجزائر وقعت بمنظمة الأمم المتحدة على إعلان جددت فيه دعمها الثابت لمحكمة العدل الدولية وللقانون الدولي كحجر أساس في النظام الدولي وكذلك تمسكها بالتعاون متعدد الأطراف وبهذا التصرف يكون حال نظام العسكر كحال البعوضة التي حطت فوق النخلة الشاهقة وحين ارادت الرحيل قالت لها آسفة يا نخلة فقد اثقلت عليك بوزني هذا هو حال الجنرالات دائما ما يحاولون تلميع صورة وجههم البشع واظهار انفسهم بانه يلقى لصوتهم بال وانهم مسموعي الكلمة وفي الواقع ان الموقع الرسمي للمحكمة الدولية لم يذكر الجزائر لا من قريب او من بعيد والادهى من كل هذا أن شنقريحة وعصابته يكرمون الموتى ويعتنون بهم اكثر من المواطن الحي الذي يعيش بينهم فقد قام نظام البلهاء بنص قانون ينص على عصرنة قطاع الشهداء والذين اغلبهم لم يطلقوا رصاصة واحدة فقط العميل بومدين فتح المجال لمن هب ودب ليصبح شهيد حيث شدّد وزير الشهداء وذوي الحقوق خلال اجتماع مع إطارات مديرية التنظيم والمعلوماتية والأرشيف للوزارة على ضرورة مواصلة المجهودات المبذولة في مجال عصرنة قطاع الشهداء (الذين هم في الاصل اموات) وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي قال بالحرف انه علينا اعتبار الشهداء والشعب مواطنين جزائريين لا فرق بينهم وعليه يتحتم علينا العناية بشهدائنا وتكريمهم وماذا عنا نحن يا أرعن ننتظر حتى نموت لتكرمنا وتلبي طلباتنا يا اغبى حاكم على وجه الارض.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات