منع رحلة المنتخب المحلي المغربي من أجل المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين ماهي إلا حلقة من حلقات مسلسل إسمه: غباء النظام الجزائري.
انكشف اليوم الوجه القبيح للنظام الجزائري، و تدخله البشع في الرياضة رغم أن كل قوانين الفيفا تحظر تدخل السياسة في كرة القدم.
يوم الجمعة ، حجت مختلف وسائل الإعلام الدولية إلى مطار الرباط سلا للوقوف على بشاعة “جريمة رياضية” اقترفتها السلطات الجزائرية مكتملة الأركان ورطت النظام الجزائري أمام العالم
لنظام عنيف لغة وأفعالا، وبعيد عن منطق الدولة الواعية والحكيمة، مايمكن إلا ينتج مثل هذه التصرفات المتهورة، التي يقابلها حكمة وضبط للنفس من الجانب المغربي منذ سنوات وليس اليوم.
نظام تخلى على جميع المشاكل الداخلية عنده، وقرر أن يواجه المغرب بعدوانية وصلت الى ذروتها في السنوات الأخيرة بفرض حظر جوي وقطع جميع العلاقات الديبلوماسية، وهو تصعيد لا يجلب من ورائه الآ الحرب في العلاقات بين الدول.
وعلى ذكر الحرب، فهناك الكثير من الناس لم ينتبهوا الى حوار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مع جريدة لوفيغارو التي سألته على المغزى من التصعيد مع المغرب، وأجاب أن ” التصعيد كان الخيار الأقل ضررا من الحرب”، يعني أن الحرب خيار مطروح وليس مستبعد.
طبعا هو كلام تصعيدي وغير واقعي لأن أي افتعال للحرب سيواجه برد عسكري مغربي حازم، زد على دلك أن القانون الدولي سيعتبر الجزائر دولة معتدية مارقة سيعضها الى عقوبات عالمية ببدء الحرب، ولكن هاد الكلام يضهر بالملموس أن النظام العسكريس الجزائري يعيش في حالة هستيرية غريبة عند ذكر اسم المغرب.
فالمغرب عنده دولة حقيقية تعتمد على مؤسسات وركائز وتختار كل شيئ بحنكة وذكاء ومكر سياسي ورط الجزائر في أكثر من مناسبة وجعلها أضحوكة أمام العالم.
خطوة فوزي لقجع بالتشبث بالمشاركة فكأس إفريقيا حتى آخر لحظة، تندرج ضمن هاد الإطار، فهي توريط مباشر للجزائر في إقحام السياسة في الرياضة، وكذلك ضربة لملف ترشيح الجزائر لتنظيم كاس إفريقيا 2025، وإشهار مجاني لالتزام المغرب بالقوانين والأعراف المنظمة للفيفا للتظاهرات الرياضية وليس كمنطق النظام الجزائري الدي أضحى يحكم بمنطق الفوضى والعصبية، ومع الأسف لا بوادر في الأفق تلوح لإيجاد وصفة تخفف من وطأة هاد المرض المزمن الكي يعاني منه رفاق بوال الأركان شنقريحة .
بلقاسم الشايب للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
لا تعليقات