دائما ما كنا نلقى عتابا من أشقائنا العرب وإخوتنا الأفارقة من خرجات جماهيرنا الكروية حين نلتقي بأشقائنا في أحد المحافل الكروية سواء المحافل العربية او الإفريقية او حتى العالمية يشتكون من السلوك الهمجي للجماهير الذي لا يعترفون بالروح الرياضية و بأصولها ولا يحترمون روح السلم والسلام بين الشعوب كافة في الواقع لا نجد ما ندافع به عن جماهيرنا سوى ان نعتذر لهم بأنه طيش شباب وحماس زائد وان الجزائري قلبه ابيض يحب الخير للجميع اعذار لم نستطع نحن ابناء الجزائر ان نقتنع بها فكيف لطرف الآخر ان يصدقها ويثق فعلا في المواطن الجزائري.
سياسة الجنرالات القمعية وتكميم الافواه وقتل المعارضين الشرفاء ونشر الإشاعات بأن الجزائر مستهدفة من طرف جميع الدول العربية منها والافريقية وحتى العالمية وان الجزائري عليه ان لا يثق إلا في أخيه الجزائري والاجنبي عدوا مباح دمه وعرضه وممتلكاته سياسة كونت جيلا مشوه من المواطنين صنع لنا هذه الجماهير الكروية التي تترك الخراب اينما حلت وارتحلت ففريقنا الوطني غير مؤهل لكأس العالم قطر 2022 ورغم ذلك توجه الاف الشبان صوب الدوحة لحضور المباريات ليس لتشجيع الدول العربية والافريقية كما توقعت عزيزي القارئ بل على العكس تماما الهدف من هذه الهجرة الجماعية هو تشجيع الدول المنافسة للدول العربية والإفريقية في قمة الحقد والحسد وطبعا الممول لهذه الجماهير هو الجنرال شنقريحة الذي جعل من ابناء الجزائر نسخة طبق الأصل منه في تفكيره المريض وكراهيته لكل ما هو عربي أمازيغي إفريقي وشكه في كل البشر جعل من ابنائنا عدائيين ويميلون للعنف والدمار بل لم يقف الأمر هنا حتى السرقة في ديار المهجر اصبحت ماركة جزائرية خالصة والدليل على هذا سرقة حقيبة اليد لمقدمة البرامج الأرجنتينية من طرف مواطنين جزائريين علاوة على استفزاز كل الجماهير العربية والافريقية ابتداء من جماهير السعودية نهاية بكل الجماهير العالمية التي اشتكت من سرقات الجزائريين الشيء الذي أكدته الصحافة العالمية والتي تساءلت عن سبب تواجدهم في مونديال لا يوجد فيه منتخب الجزائر هذه الحوادث بينت أن الجنرالات نجحوا فعلا في تشويه سمعة المواطن الجزائري كما أرادوا فعلا.
س.سنيني للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
لا تعليقات