يناقش خبراء قانونيون مختصون في قضايا الطفولة، من عدة منظمات جهوية ودولية ومسؤولون من الأمم المتحدة وحكومات أخرى، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين في نواكشوط مجموعة من القضايا المرتبطة بالأطفال والعدالة والحرمان من الحرية.

وستجري هذه المناقشات ضمن ندوة دولية تنظمها الهيئة الدولية للدفاع عن الأطفال، بدعم من المفوضية الحكومية الموريتانية لحقوق الإنسان والعمل الإنساني.

وستنظر هذه الندوة في العمل المنجز في مجال العدالة الجنائية المتعلقة بالأطفال، وكذا في مجال حرمانهم من الحريات، بغية تعبئة وتحسيس جميع الأطراف حول برنامج يواجه هذه التحديات بصورة تضمن للأطفال المؤازرة الكاملة حتى لا يبقى طفل واحد بدون إسناد.

وستشارك في ورشات هذه الندوة الدكتورة نجاة ملا مجيد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بمتابعة العنف ضد الأطفال، كما سيحاضر فيها البروفسور مانفرد نوواك خبير الأمم المتحدة الذي أنجز دراسة حول العنف ضد الأطفال في العالم، حيث سيعرض تجربته حول أوضاع الأطفال أمام المشاركين في هذه الندوة.

وتنعقد هذه الندوة في ظرف يتميز إضافة لانعكاسات جائحة كوفيد 19، بانحسار كبير للفضاء المدني، وبالاضطرابات السياسية وبالتضييقات التي تؤثر سلبا على حقوق الأطفال وعلى مشاركتهم القوية في حياة المجتمعات.

وسيحث المشاركون في الندوة عن حل بديل لسجن الأطفال الذي يمس بشكل كبير حياتهم ويهدد مستقبلهم.