كشفت صحف إيطالية، أن النظام الجزائري وجد نفسه في حالة الحرج، بسبب عجزه عن الوفاء بما إلتزم به تجاه إيطاليا، بخصوص توريد كميات إضافية من الغاز مع بداية فصل الشتاء.
و نقلت صحيفة “ilfattoquotidiano.it” الإيطالية، أن النظام الجزائري يكافح للوفاء بالتزامات الغاز الجديدة مع إيطاليا التي قد لا يتم تنفيذها والتي كان مقرر بدايتها الجمعة 16 شتنبر الجاري.
وحسب نص الاتفاقية فإن الموعد المحدد في 16 شتنبر 2022، سيبدأ توريد الشحنات الإضافية من الغاز نحو إيطاليا، ليتفاجأ الإيطاليون، بعجز شركة سوناطراك الجزائرية عن الوفاء بتعهداتها.
و جددت الصحيفة التأكيد على أنه السلطات الجزائرية عقدت 3 اجتماعات أزمة في الإدارة العامة لسوناطراك لمناقشة الحلول العاجلة لتنفيذ التزامات الغاز الجديدة المبرمة بين الجزائر وإيطاليا في 19 يوليو 2022 خلال القمة الإيطالية الجزائرية الرابعة في الجزائر العاصمة والمفاوضات من 11 أبريل 2022 أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
وكانت في أبريل 2022 ، قد وقعت شركة النفط والغاز الوطنية الجزائرية سوناطراك ونظيرتها الإيطالية إيني عقدًا لتوريد الغاز ، لم يتم الكشف عن تفاصيله.
وخلال زيارة رسمية قام بها الرئيس الجزائري لإيطاليا نهاية يونيو 2022 ، وقعت المجموعتان أيضا اتفاقية لتطوير حقول الغاز وإطلاق مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر.
وخلال زيارة ماريو دراغي للجزائر العاصمة في 18 يوليو 2022 ، وقع عقدًا جديدًا لتوريد الغاز لتقليل اعتماد إيطاليا القوي في مجال الطاقة على روسيا، منذ بداية العام ، زودت الجزائر إيطاليا بـ 13.9 مليار متر مكعب ، متجاوزة الأحجام المخطط لها في البداية بنسبة 113٪. لكن الاتفاقية الجديدة الموقعة بين سوناطراك وإيني تنص على تسليم 6 مليارات متر مكعب أخرى في إيطاليا بنهاية عام 2022 ، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، وهو ما عجزت الجزائر عن الوفاء به، بسبب ضعف قنوات التصدير والسفن المخصصة لذلك.
تعليقات الزوار
الغاز لأوروبا وثمنه لهلاك المغاربة .لعنة الله عليكم
اللهم جف هذا الغاز حتى يجف نظام الخبث والغذر .اللهم اجعل هذه النعمة التي انعمت بها الشعب الجزائري تعود اليه بعد ان نهبها الجنراللات وخاصة البوال العجوز الذي اركع الجزائريين وجعل البعض منهم ينبح كل الكلب المسعور صباح مساء مقابل دينارات ..اللهم شتت ما كسبوه الكابرانات من خيرات الشعب يلقى ما لقيه قارون .امين امين امين
USAMOROCCO
الحنكوشيون أصبحوا أضحوكة العالم بدل إهتمامهم بالتنمية تجدهم منشغلون بدس سمومهم نحو المملكة الشريفة، هذا هو حال الدولة المارقة