في خرجة إعلامية جديدة لرئيس أركان الجيش الشعبي الصحراوي، القيادي الصحراوي "محمد الوالي اعكيك" على قناة أنتينا -3-، أخبر خلالها بعدد من المتناقضات التي تظهر كمية الارتجال التي تعانيها قيادة الصحراوية و البيت الأصفر الخائف، حيث قال "الوالي" و كعادته بأن الرباط تضعه على قائمة المطلوبين و تخصه بالرقم -1-، في إشارة إلى أنه العقل المدبر و الركن الفطن داخل البيت الأصفر الصحراوي، و يسبق القائد "إبراهيم غالي" في الأهمية بالنسبة للأجهزة الأمنية و العسكرية للمغرب ، و زاد في قوله بأن الرباط هي المسؤولة عن الوضع الحالي و قرار العودة إلى الحرب، و قال أن المغرب هو من بدأها و قام بتهجير الساكنة من المناطق المنزوعة السلاح، و حولها إلى مناطق ملغومة و مسلحة، و غير ملامح تلك المناطق و أضاف إليها هياكل عسكرية و دججها بترسانة قوية.
و أضاف بأن الحرب مع الجيش المغربي هذه المرة صعبة جدا و تستعمل فيها تكنولوجيا جد متطورة، و اعترف بخسارة الجيش الصحراوي لقياديين ميدانيين بارزين، و قال أن الاستهداف يتم باستخدام أجهزة رصد و توجيه دقيقة جدا تصطاد اشاوش الخيام كالعصافير،على مرأى و مسمع من العالم و الهيئات الدولية و الأمم المتحدة...
و في جوابه على سؤال مضحك وجواب غبي يخص ما سبق وما ساقه قائد الجيش الهمام من تهديدات لاستهداف العمق المغربي و المستثمرين و المشاريع الضخمة...، أجاب أنه فعلا صرح بتلك التهديدات، و أنه جرى في اللحظات الأخيرة التراجع عن الخطة بسبب المستجدات، و أنه لن يفصح عن السبب الحقيقي وراء وقف تلك الخطة.
و استرسل "الوالي اعكيك" في حواره بالقول، أن الدولة الصحراوية الوهمية الديمقراطية طالبت عبر الأمم المتحدة بإعادة اتفاق السلام مع الرباط، عبر شروط جديدة تتعلق بتفكيك المحتل للمنشآت العسكرية التي أقامها، و إعادة الوضع إلى ما قبل اجتياح الكركارات، مقابل وقف العمليات العسكرية الفيسبوكية الحامية الوطيس، و هو الأمر الذي رفضته الرباط جملة و تفصيلا، و أضاف أن خسائر الجيش المغربي وصلت إلى 8800 قتيل بصح من كثرة الضحك وراء الجدار الأمني، و أزيد من 10.000 جريح من كثرة النوم العميق، و هي الأرقام التي لم يستطع "الوالي اعكيك" إثباتها بدليل مادي أو بصورة فوتوغرافية أو عبر مشاهد لعمليات نوعية، مما عرضه لموقف محرج و مضحك أمام الصحفي.
كما طالب "الوالي أعكيك" من إسرائيل بلغة التهديد و الوعيد بوقف المساعدة العسكرية و التقنية للمغرب، و قال أن هذا يؤثر على سمعة تل أبيب دوليا، و يجعلها متورطة في قتل الصحراويين و تلطيخ يديها بدمائهم الزكية الله يعطينا وجهك.
بن بطوش للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
لا تعليقات