أخبار عاجلة

الحكم بإعدام قرميط بونويرة بتهمة “إفشاء معلومات سرية فضحت جرائم بوال الأركان شنقريحة

 قضت محكمة عسكرية بالجزائر بإعدام سكرتير القائد السابق للجيش وبالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني بتهمة “الخيانة العظمى” وبالحكم نفسه في حق معارض سياسي مقيم في لندن بتهمة “الإرهاب”.

وبحسب صحيفة الوطن فإن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة (50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) أيد الخميس حكما بالإعدام صدر في يناير في حق المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة بتهمة “إفشاء معلومات سرية تمسّ بمصلحة شنقريحة وعصابة الجنرالات .

وكانت النيابة العسكرية أعلنت فور بداية التحقيق انها وجهت تهمة “الخيانة العظمى” و”الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية” لقرميط بونويرة الذي عمل سكرتيرا خاصا لرئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح الذي توفي في 23 ديسمبر 2020.

وتنفيذ أحكام الإعدام “مجمّد” منذ 1993 لكن المحاكم الجزائرية المدنية والعسكرية ما زالت تصدره.

وفي القضية نفسها، حكمت المحكمة العسكرية غيابيا بالسجن مدى الحياة على العميد المتقاعد غالي بلقصير قائد الدرك الوطني بين 2017 و2019 الموجود في حالة فرار. وسبق أن صدر طلب دولي بالقبض عليه.

كما تم تأييد الحكم الغيابي بالسجن المؤبّد في حق الدبلوماسي السابق المقيم في المملكة المتّحدة محمّد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد الإسلامية التي صنفتها الجزائر منظمة إرهابية في مايو 2021.

وفي السجن العسكري العديد من الضباط منهم قادة كبار في الجيش في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، سبق الحكم عليهم بتهم الفساد، ومنهم من ينتظر المحاكمة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

ابو نوووووووووح

نعم ، انها الجزائر الجديدة .

السيد لم يتفوه إلا بالحقيقة التي عرت على حقيقة سوأة بوال الأركان الشاذ جنسيا . هذه هي الجزائر الجديدة ، من يقول الحق ويفضح الأسرار السرية الخطيرة التي يمارسها العجزة المستبدين الاميين القتلة الفاسدين الكافرين المنبطحين على بطونهم ، المصاصين للمني البوزبالي يحكمون عليه بالموت ، ههههه الإعدام . لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . هذا هو مصير كل عاقل وشريف في الجزائر الجديدة ، لقد اعدموا الرئيس بوضياف رحمه الله الذي كان سيقوم بنهضة فعلية في البلد ، ولكن الزوامل اغتالوه وتخلصوا منه بطريقة بشعة ، قالها بوخروبة لعنه الله لما قال مشكلة الجزائر تكمن في الرجال . نعم هناك رجال في الجزائر ولكنهم ليسوا برجال ، لهم صورة وهندام الرجال ولكن ... هؤلاء الرجال ليسوا برجال وليسوا بنساء ، انهم رجال يهرولون من وراء الرجال واحسن مثال من هذا الفصيل بوال الأركان رقم 1 في الجزائر لعنه يحكم البلاد والعباد وخادم مطيع لولد البوهالي، وهذه الظاهرة الفريدة سبب من الاسباب التي جعلت هؤلاء الزناديق يلهثون من وراء المسؤولين بالبوليزاريو مدة نصف قرن ، ويدعمونهم بكل سخاء بدون اي حسيب ولا رقيب ويصرفون عليهم مال الشعب ويدافعون عنهم في كل الأزمنة وفي كل المناسبات . اما الشرفاء الأحرار فلا مكان لهم لا بالجزائر الجديدة ولا بالجزائر القديمة

driss

الجريمة المخفية

بونويرة مات تحت التعديب ما يقارب الشهر واتحدى العصابة ان تظهره للعلن ومباشر ولاخاء جريمتهم اخرجوا مسرحية الحكم بالاعدام كم من متهم وثبت في حقه الخيانة ولم يحكم عليه لا بالمؤبد ولا بالاعدام