أخبار عاجلة

شعار “كليتو الشعب يا السراقين” يتصدر تويتر

عبر العديد من الجزائرين عبر مواقع التواصل عن غضبهم مما وصفوه بالفساد الذي استشرى في البلاد، والذي أدى إلى ارتفاع فاحش في أسعار السلع الأساسية.

وتصدر وسم بعنوان “#كليتو_الشعب_يالسراقين” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الجزائر، وتداول عبره النشطاء صورا توضح أسعارا صادمة للخضار والفاكهة في الأسواق، مع تعليقات هجومية ضد الحكومة.

وكتب “أبو البراء” معبرا عن صدمته من الأسعار الجديدة: “أصبحت كل ما أدخل محل مواد غذائية أخرج منه مندهش. بسبب سماع الأسعار العالية والغلاء الفاحش.”

فيما قال آخر: “اسعار المواد الغذائية تشهد ارتفاع ساحق والشعب يعاني وهوما يقوللك كلش متوفر واسعار في المعقول تحير.”

وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفة قد زعم في تصريحات سابقة، أن أسعار بعض الخضر والفواكه ستنخفض خلال الأيام المقبلة، وأن مهمة الوزارة هي ضبط السوق خاصة مادة البطاطا.

وقال إن أسعار بعض الخضر والفواكه التي شهدت ارتفاعا كبيرا ستنخفض بعد دخول المنتجات الموسمية.

ووصف عبدالعزيز أمين هذه التصريحات بأنها “وعود كاذبة بلجملة قرارات لا علاقة و لا تخدم اي احد لا نعلم من يفكر بها.”

وتابع: “نتلاقا وعند ربي ونتحاسبو وربي يحرقكم في الدنيا قبل الاخرة.”

فيما اتهم العديد من النشطاء المسؤولين بالفساد وتسائلوا بشأن “الجزائر الجديدة” التي طالما تحدث عنها تبون وحكومته، منذ وصوله للسلطة.

وغرد آدم نوح: “ارتفاع كلفة النقل يجعل من أسعار السلع في المدن الجنوبية الأكثر ارتفاعا. وبما و أنه هذا الإرتفاع أصبح وطنيا فأكبر الضحايا هم سكان الجنوب. ورغم ذلك هم الأكثر دعما لسياسة السلطة، أو بمعنى آخر هم الأكثر جهلا بخطورة الوضع”.

وقالت حنان سالم عبر الوسم:”يبدو أننا نسير في طريق بنهاية مغلقة، زيادات في كل شيء وفي ظرف كورونا وين بزاف ناس خسرت وظائفها. ومنهم لي ماشي قادر حتى يشري دوا لولادو.. حسبنا الله ونعم الوكيل”

ودونت يسرية محمد:”الى كل من يسأل الجزائر الى أين نحن في هاوية وفي قاعها”.

من جانبها لخصت مغردة عدة مشاكل يعاني منها الجزائريين بسبب الفساد وهي، غلاء المعيشة وندرة المواد الأساسية في السوق مع أجور متدنية.

وكذلك ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتدني القدرة الشرائية، وتضخم الأسعار و عدم التحكم فيها.

كما أن نسبة ضرائب خيالية في الجزائر بالإضافة لحرمان المواطن من السيارات و السلع الأجنبية واحتكار السوق.

اتهامات الفساد تتمدد

والعام قبل الماضي وصلت اتهامات الفساد في الجزائر إلى محيط الجنرال الراحل أحمد قايد صالح، الذي أشرف على العملية الانتقالية بين عهد بوتفليقة وعهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون. وذلك بنشر صحيفة “الوطن” حينها تفاصيل عن ثروات هائلة لنجلي الجنرال، عادل وبومدين. مشددة على أن الاثنين ممنوعان من مغادرة تراب البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها آنذاك أن التحقيق مع الاثنين ينصب حول إمكانية استحواذهما على شركات بـ “دينار رمزي” (أي بدون مقابل). عبر نسج علاقات مع عدة مسؤولين نافذين.

ومن ذلك مطحنة عام 2013 توجد في ولاية باتنة، تلّقت مباشرة بعد الاستحواذ عليها حصتها من القمح من الديوان الوطني المهني للحبوب. رغم أن المطحنة لم تكن موجودة حينئذ إلّا في الأوراق ولم تبدأ العمل إلّا عام 2016.

وممّا جاء في التحقيق، أنهما استحوذا على شركة متخصصة في تعبئة المياه المعدنية في ولاية عنابة، تم توسيعها إلى 10 هكتارات بعدما كانت مساحتها فقط 3 هكتارات.

كما استحوذا في الولاية كذلك على عشرات المشاريع التي باعاها لأطراف أخرى بعد تغيير وضعيتها القانونية. فضلاً عن توفرهما على مساحات عقارية لها قيمة مالية كبيرة في عدة ولايات. كما قام أحدهما باقتناء عقارات فاخرة في إطار مزادات كانت لصالحه. زيادة على اتهامات أخرى لصهرهما الذي يعمل حالياً بالسفارة الجزائرية في فرنسا.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

شنقريحة مازال مختفي وسط أنباء عن صراع خطير بينه و بين خالد نزار قد تنتهي باغــتيال أحدهما

La célèbre chaîne de télévision franco-allemande va diff user à partir du 17 février prochain une mini-série haletante sur l’Algérie des « Généraux » et des « Espions ». Il s’agit effectivement d’une mini-série en quatre épisodes débute depuis un contrat de ventes d’armes entre l’Algérie et l’Allemagne. Un juteux contrat qui tourne mal. L’action se déroule en 2016. De nombreux acteurs intriguent et se déchirent : des militaires, des hommes politiques ; des espions, des lobbyistes et des opposants politiques. La série est adaptée du best-seller allemand Paix à leurs armes d’Oliver Bottini, et sera diffusée par ARTE à partir de jeudi prochain 17 février 2022. Avant même sa diffusion, cette mini-série a été qualifiée par plusieurs critiques de cinéma de « plongée réaliste et haletante dans l’Algérie d’aujourd’hui ». Intitulée « Alger Confidentiel », le décor de cette série est planté à Alger en 2018. Un vendeur d’armes allemand est enlevé. En Allemagne, branle-bas de combat au ministère de la Défense. Un responsable de la sécurité à l’ambassade d’Alger, ancien policier, mène l’enquête. Tout en vivant une romance avec une jeune juge d’instruction algérienne. Le réalisateur de cette mini-série Frédéric Jardin a confié dans une déclaration à France TV Info que « c’est le côté thriller politique qui me passionnait ». « Tout part de la manière dont l’Algérie s’équipe, équipe ses armées, principalement en Allemagne, pas en France, l’ancienne force coloniale. Ce n’est pas par souci d’humilier la France mais par souci de faire cela ailleurs », a-t-il encore ajouté Le scénariste de la mini-série Alger Confidentiel s’appelle Abdel Raouf Dafri. C’est un scénariste et réalisateur français de cinéma et de télévision, auteur du film Un Prophète de Jacques Audiard. « Ce qui m’intéresse le plus c’est l’enquête, le suspense, la tension dans ce pays hostile, quand la petite histoire de notre enquête rejoint aussi la grande histoire et le contexte politique », a confié enfin Frédéric Jardin. Arte a d’ores et déjà diffusé la bande d’annonce de cette série que vous pouvez voir en cliquant sur ce lien.