أخبار عاجلة

هل هزمت عصابة الجنرالات الحراك الشعبي الجزائري بتخوين المعارضين الشرفاء؟

من حق الشعب الجزائري أن يتنفس الحرية وله الحق في العيش الكريم والحق في الاستفادة من ثروات البلاد التي لا ينتفع منها والحق في العيش الآمن والحق في الدفاع عن قناعاته وأفكاره وإعلانها بكل صراحة وجرأة والحق في اختيار من يرونه أهلا لتمثيلهم… وإذا نال الشعب الجزائري هذه الحقوق التي ستتحول بفعل الزمن والوعي إلى واجبات وثوابت ومسلَّمات فإنه سيميّز حينها بين رياح الحرية وبين ألاعيب ومكر الجنرالات و طبعا نحن لم نصل بعد إلى هذه المرحلة.

وقد برهن الحراك الجزائري كيف تجنب الجنرالات والسياسيون القائمون على الأمور منح الشعب لكل هذه الحقوق وذلك باللجوء إلى أساليب الخداع والتخدير والمكر السياسي لأن الإشكالية التي ينطلق منها السياسي والجنرال في الجزائر هي كيف أحافظ على الحكم أو كيف أصل إليه؟ وكيف أداوم البقاء فيه؟ وكيف أرتاح من أعدائي ومن المنافسين؟ والمتأمل الموضوعي في الأمر سيرى أن هؤلاء مسكونين بالحس العملي النفعي وهكذا سيستعملون في خطابتهم كلمات جذابة على سبيل المثال “القوة الضاربة” “القوة الإقليمية” و “القضية الفلسطينية” لتخوين المعارضين أو لتقصير الطريق الموصلة إلى الكرسي أو الكفيلة بالحفاظ عليه علما أن الجنرالات هم الذين يحددون لعبة وآليات تلك الكلمات لهذا يبدو أن العرمرم من الجنرالات والسياسيين و النخبة عندنا أصبحوا مجبلين على الرفاهة الفكرية و التعالي عن قضايا الشعب الجزائري وبذلك باتوا منذ عقود بمثابة طفيليات والكثير منهم أصبحوا جراثيم اجتماعية حيث أضحت النخبة الحاكمة مستقلة عن مشاكلنا الأساسية وهي تبدو الآن أنها السبب الرئيس الذي جعل الجزائر و الجزائريين يضيعون مواعيدهم مع التاريخ منذ (الاستقلال) .

س.سنيني للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

جزائري

من أحرار الجزائر

كان واضحا بأن الحراك لم يحقق المبتغى بعد مرور بضعة أشهر حيث تبين للحكام بأن الحراك مجرد كرنفال يبدأ مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة و ينتهي قبل أذان المغرب ترفع فيه بعض الشعارات و تتردد فيه شعارات أخرى و الابتسامة تعم الجميع يعني تدل تلك الابتسامة على أن الحراك لا يخدش الجنرالات . لو كان الحراك يريد التغيير لتغير بعد شهر او شهرين و تم تصعيده و أن اقتضى الحال التمرد حتى نيل الحرية الكاملة و تأسيس دولة مدنية من شبابها المثقفين و المثقفات. و الغريب في الأمر أن جل الشعب يقول قد انتصرنا و غيرنا الحكومة بينما الحقيقة من يحكم حاليا هم من كانوا يحكمون في السابق . الحقيقة المرة نحن شعب جبان نعرف جيدا أن الحكومة تكذب علينا و تجوعنا و رغم كل ذلك نصفق لها و لهذا مزيدا لنا من الذل و الجوع و هذا قليل علينا.

سيكون أعلى مسؤول يُحاكم في أوروبا...محاكمة اللواء خالد نزار في سويسرا بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب أعلنت منظمة حقوقية سويسرية، أمس الثلاثاء، أنه ولأول مرة، يمكن محاكمة وزير دفاع سابق أمام القضاء السويسري، وهذا بعد أن اتهمت النيابة العامة للاتحاد الجنرال خالد نزار، قائد الأركان ووزير الدفاع الأسبق، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتحديدا الانتهاكات التي ارتكبت بين 14 يناير 1992 و31 يناير 1994 في أثناء الحرب القذرة التي شنتها ما يُطلق عليها آنذاك "العلبة السوداء"، وهم صناع القرار ودوائر القرار الفعلي. وهذا ما انتهوا إليه بعد ثلاثة أيام من جلسات الاستماع التي عُقدت في مقر النيابة العامة للاتحاد  (MPC ) في برن الأسبوع الماضي، وفقا لما أوردته صحيفة "تربيون دو جونيف"  (Tribune de Genève ). ونقلت الصحيفة السويسرية، في عددها أمس، تصريح محامية أحد المدعين الستة، ليلى باتو، عن تظلم المحاكم السويسرية، قائلة: "إنها تنتقد الجنرال لأنه شارك بصفته المزدوجة وزيرا للدفاع وعضوا في المجلس الأعلى للدولة شارك في ارتكاب جرائم الحرب والقتل والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والاحتجاز غير القانوني، فضلا عن الاغتيالات في سياق هجوم منهجي وواسع النطاق ضد السكان المدنيين، أو ارتكاب جرائم قتل كالجرائم ضد الإنسانية". ويُذكر أن اللواء خالد نزار اعتقل في جنيف في 20 أكتوبر 2011 بعد إدانة منظمة TRIAL الدولية غير الحكومية التي اتهمته بارتكاب جرائم حرب خلال السنوات الأولى من الحرب القذرة، ثم تشكلت الأطراف الشاكية بعدها. وفي يناير 2017، قرر القضاء السويسري إغلاق القضية، بعد تدخل مجموعات ضغط سويسرية، وكان هذا القرار موضع تساؤل في جوان 2018 من قبل المحكمة الجنائية الفيدرالية، التي اعتبرت أن شروط النزاع المسلح تحققت، وأمكن بهذا استئناف الإجراءات الجنائية. وعلق أحد المستشارين القانونيين في منظمة "تريال" السويسرية المتابعة للقضية، بنديكت دي مورلوس، على قرار النيابة العامة السويسرية الأخير موضحا: "إنه يمهد الطريق لحكم قضائي. سيكون أعلى مسؤول يُحاكم في أوروبا على أساس الولاية القضائية العالمية". وقد طالب المُدَعون بإلقاء القبض على الجنرال لتلافي مخاطر الفرار والتواطؤ، وقد رفضت المحاكم السويسرية هذا الطلب.وفي هذا قالت محامية أحد المدعين الستة "لايلا باتو": "سواء حضر المدعى عليه أم لا، يجب أن تتم هذه المحاكمة، إذ إن موكلينا بحاجة ماسة إلى الكشف عن معاناتهم، ويجب رفع الحجاب، وأنا الآن في انتظار تقديم لائحة الاتهام". وتجدر الإشارة إلى أنه بعد انطلاق الحراك الشعبي السلمي عام 2019 حُكم عليه بالسجن 20 عاما بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، وهذا في سياق صراع العصب، لكنه تمكن من الفرار إلى إسبانيا، ليعود إلى الجزائر، مُجددا، على متن طائرة رئاسية واستقبلوه بحفاوة، وهذا بعد وفاة قائد الأركان السابق، قايد صالح، وتراجع تأثير جناحه

تقارير صحفية تتكلم عن اختفاء شنقريحة وعدم ظهوره منذ اسابيع

⭕️ خالد نزار أمام القضاء السويسري.

ملاحظ

نعم عصابة العسكر هزمت الحراك الشعبي لأنه حراك موجه من طرف العسكر أنفسهم، والذليل أن كل مشاكل وازمات الجزاءر ناتجة عن صناعتها لمرتزقة البوليزاريو واسرافها عليهم بكل سخاء والحراك لم يتجرأ على ذكر البوليزاريو في شعاراته لأنه موجه من العصابة وكما تكونوا يولى عليكم. إنتهى الكلام

المصطفى

صحوة

الحراك توقف وفشل بسبب الاستراتيجية التي نهجها المتظاهرون ، فالخروج مساء كل جمعة وترديد شعارات بالية ، وشطحات هنا وهناك ثم العودة إلى البيوت لم يكن ليزعج النظام بل كان كابرنات الجزائر في وضعية مريحة وكانهم يقولون للعالم انظروا ديمقراطيتنا كل شيء بسلام لا قمع ولا اعتقالات ولا اغتيالات ، إن أراد الشعب تحقيق اهدافه عليه تغيير أسلوب الحراك وأن يتحول إلى انتفاضة شاملة

سرحان

حراك بدون قيادة ماذا تناظر منه...؟

حراك بدون قيادة ماذا تناظر منه...؟ حراك يبارك و يتبناه القايد صالح و زبانيته ماذا تنتظر منه ؟

المزابي

أين هو الشعب الجزائري

لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي إذ تالشعب يوما أرتاد المذلة*** قبل وسجد وعبد البذلة الشعب الجزائري لايستطيع حتى التنفس دون أن يحصيها عليه العسكر المنتشر في كل مكان حتى بين الأسر الجزائرية ، فكيف يمكن أن ينال ولو قسطا من الحرية؟؟؟ من ينظر للوضع يرى بأن ليس هناك شعب بل عبيد للعسكر يفعلون فيهم ماشاؤوا لو كان الشعب يحس لقال: قطع الأعناق، ولا قطع الأرزاق. فالكابرانات يعيشون البذخ والترف والرفاهية هم وأبناؤهم وعشيرتهم ، والشعب يصطف في طوابير من أجل قطرة زيت في علبة بلاستيكية أيها الشعب متى تظل مستعبدا؟؟؟

عبدالكريم بوشيخي

أكبر قالب و مقلب وقع فيه الشعب الجزائري

الحراك في الجزائر انتهى بشكل عجيب و بما يشتهيه الكابرانات انتهى بتعيين تبون عضو العصابة البوتفليقية كواجهة مدنية و  (زعيم )للحراك و ( زعيم ) لما يسمى بالجزائر الجديدة انه أكبر قالب و مقلب وقع فيه الشعب الجزائري الشقيق بسبب غبائه و افتقاده للشجاعة ألم يكن الوضع في زمن بوتفليقة و كايد صالح أفضل من الوضع في زمن شنقريحة و تبون أتأسف على هذا الشعب الذي يتناوب عليه أمثال هذه العصابات و مازال على حاله فتحية للشعب السوداني الذي مازال يناضل ضد حكم العسكر بصمود و ارادة رغم ما تحقق له من مطالب.