أخبار عاجلة

تحسبا من إنقلاب شعبي عصابة شنقريحة تتحضر لسيناريو العشرية السوداء لإنقاد سقوط نظام الجنرالات

في الدول المستقرة والتي تتمتع بشرعية راسخة لا يتأثر نظام الحكم كثيراً بالأزمات السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية وعادة ما تتكفل الآلية الديمقراطية بالتغيير الضروري عندما تفقد حكومة ما الدعم الشعبي ويصبح من الصعب عليها الاستمرار أما في الدول التي تعاني عجزاً في الشرعية أو تفتقد الشرعية كليتاَ مثل الجزائر تعتبر فيها الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية قوى تهديد بالغ الخطورة أما إذا اجتمعت أزمات الركائز الثلاث معاً يواجه النظام تحدياً وجودياً قد ينسحب أيضاً على وجود الدولة واستقرارها في حال اختفت المسافة الضرورية الفاصلة بين نظام الحكم ومؤسسة الدولة وما تعيشه الجزائر اليوم أقرب إلى حافة الهاوية الوجودية للدولة ونظام الحكم على السواء…

فحرص النظام على نقل أزمة الصراع بين الجنرالات على السلطة إلى ساحة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد عجل بظهور حركة معارضة تستند إلى قوى شعبية عميقة الجذور لا تقتصر على الفئة المثقفة وحسب لذلك تقف بصلابة لا يمكن تجاهلها في مواجهة النظام وسياساته واليوم نظام الجنرالات يواجه أزمة اقتصادية طاحنة ليس ثمة ما يدل على وجود خطة جادة لمعالجتها خلال العام الجديد فتصور الجنرالات أن رفع الدعم عن السلع الضرورية والارتفاع في أسعار البترول والغاز كفيل بوضع الجزائر على طريق التعافي المالي والاقتصادي ولكن الواضح الآن أن حلم التعافي لم يزل بعيداً وبعيداً جداً فهدف رفع الدعم محاولة احتواء التفاقم المتزايد في عجز الميزانية ولكنه في حد ذاته غير كاف لصناعة إنعطافة مالية واقتصادية ومن جهة أخرى ليس ثمة ما يشير في ظل حالة فقدان الاستقرار والانقسام السياسي أن طبقة رجال الأعمال الموالية للجنرالات على استعداد للمخاطرة بالعودة إلى السوق وإلى جانب العجز عن النهوض بالتصدير خارج المحروقات كل هذا يؤشر على حافة الهاوية المالية و الاقتصادية التي تقف عندها البلاد كما أن توقف البنك المركزي كليا عن دعم قيمة الدينار الجزائري بعد أن هبط الاحتياطي النقدي الأجنبي إلى مستوى بالغ الخطورة وترك الدينار للتدهور التدريجي في مقابل الدولار والأورو مهدداً بتفاقم أزمة التضخم التي تضرب اقتصاد البلاد منذ عقود مما سيعجل بانهيار كلي للبلاد ومن ثم عشرية سوداء ثانية لإنقاد سقوط نظام الجنرالات.

ح.سطايفي للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

جنرالات "قصر المرداية" يخرجون للعلن ويأمرون المواطنين بالالتفاف حول الدولة والجيش للرد على المغرب

جنرالات "قصر المرداية" يخرجون للعلن ويأمرون المواطنين بالالتفاف حول الدولة والجيش للرد على المغرب

ولد السالك

الفرج قريب

اشتدي أيتها الأزمة الحنونة و أسقطي عصابة الجينيرالات و المخابرات و جرثومة البوليساريو....هيا أيتها الجميلة....

عامر لخريبكي

حتما الحرب قادمة

لا زلت اومن بان دولة الجزاءر ستاكل نفسها بنفسها والشعب سيبقى بعيد عن الصراعات فقط الحرب ستندلع بين الفاسدين االمفلسين

‏حدث في قرطبة إسبانيا احد أبناء المخيمات يعيش مع عائلة مسيحية تم تصفيته من طرف الاسبان ‏الغريب في الأمر أن العائلة الإسبانية لم ترسل جثته إلى المخيمات بل تم حرقه. ‏و أصحاب لا بديل عن التصنديل غير قادرين على فعل شيء ‏هذه حالة من حالات كتيرة من أبناء المخيمات يعيشون عند عائلات مسيحية

ابو نووووووووووووووح

تهم بالجملة ضد المغرب ودون أي اثبات وهذه الخزعبلات لم ولن تنقذ مصير العجزة المحتوم

جنرالات "قصر المرداية" يخرجون للعلن ويأمرون المواطنين بالالتفاف حول الدولة والجيش للرد على المغرب . وبطريقة الحمقى وطريقة الاميين وطريقة السذاج ... يخرجون هؤلاء العجزة ببعض الوسائل وبعض الادوات التابعة للذين يضربون الشيتا للعسكر الامي من أجل التطبيل والتزمير لهم وللبوليزاريو ، واخيرا وفي خرجة غريبة وعلنية نادرا ما تقع، وبعد محاولات تستر كبيرة انبرى جنرالات هذا النظام العسكري المسيطر على مقاليد الحكم في الجزائر، إلى المواجهة الإعلامية المباشرة مع المغرب. وخلافا لما كان يقع في السابق، حيث كان "الكابرانات" ينشطون ويخططون خلف الستار، ويحركون دماهم الإعلامية سواء بالداخل الجزائري أو خارجه...قرروا الدخول بشكل مباشر في المعركة الفارغة ضد جارهم الغربي. وطالبت أو أمرت إحدى المجلات وهي بالمناسبة لسان حزب الجيش الجزائري الحاكم، المواطنين بالالتفاف حول الجيش والدولة لمواجهة "مناورات" المغرب. وقالت المجلة بالحرف:"إن مواجهة المخططات العدائية التي تستهدف الجزائر تتطلب التفاف كل المواطنين الغيورين حول دولتهم وجيشهم لإحباط المناورات المفضوحة للمملكة المغربية". والغريب في الأمر، أن الأوامر/المطالب الجديدة للجنرالات، حددت فئة معينة من المواطنين الذين وصفتهم بالغيورين، مما يُفهم دون عناء أن هناك فئة أخرى من المواطنين بالجزائر غير غيورة...؟ لكن الأكيد من وجهة نظرنا، أن هذا التحرك العلني للجنرالات ينم عن الخوف الكبير الذي انتابهم وينتابهم، بعد الفشل الذريع الذي طال جميع المخططات العدائية التي استهدفت المملكة المغربية ومصالحها الاستراتيجية. فالانتصارات التي حققها المغرب، ميدانيا سواء على المستوى العسكري، الديبلوماسي، والاقتصادي، أخرجت "الفئران" من جحورها، وأفقدتهم صوابهم، ودفعت بهم إلى كشف جميع أوراقهم وتصدر المواجهة الإعلامية العدائية المباشرة الموجهة ضد المغرب. وكعادتهم، لوح الجنرالات بورقة عودة البوليساريو إلى حمل السلاح، بل وفي تماه غير مفهوم وغير منطقي مع أكاذيبهم، أكدوا أن العصابة تخوض حربا ضد الجيش المغربي منذ مدة...والأدهى أنهم أدخلوا الكذبة في حساباتهم الجيوعسكريو؟؟؟ هذا، ويحاول العسكر ومخابراته، القابضة بيد من حديد على زمام الأمور بالجارة الجزائر، اللعب بشكل مكشوف على ما سمي تاريخيا بـ"ضربة المروحة"، لإلهاء مواطنيهم وتحويل أنظارهم عن الأزمة الداخلية الكبيرة التي تعيش على وقعها الجارة الشرقية، في محاولة لتصدير الأزمة نحو الخارج وأساسا نحو المغرب، الغير عابئ بترهاتهم والمتجه صوبا نحو أهدافه الاستراتيجية التي رسمها. من جهة أخرى، نرى أن ما جاء في المجلة المذكورة، يحمل في طياته لغة الوعيد والتهديد للجزائريين الذين سيرفضون الانضمام إلى الطرح المخابراتي/العسكري، ولهذا نزعم أن الأمر ذكر المواطنين الغيورين. وفي الختام، نتنبأ بحملة قمع كبيرة سيشهدها الشعب الجزائري في الأسابيع القليلة المقبلة، وسيكون الجيش حاضرا فيها بقوة كبيرة.

كبرنات الجزائر فاشلون خونة إلى مزبلة التاريخ قريبا ان شاء الله و إلى مستشفى المجانين راهم غاديين بالجزائر إلى الحيط اللهم اجعل كيدهم في نحورهم و