عسكر الجزائر الحاكم والشياتة من شعب بومدين الحلوف من الجزائريين يثيرون الشفقة وأنت تراهم يتباكون في البرامج التلفزية ، يتباكون على هزائمهم في الكرة و يبكون في نباحهم على ما فعل بهم المخزن المغربي منذ هزيمتهم في حرب الرمال عام 1963 وهزائمهم المتتالية في الهيئات الدولية بخصوص قضية الصحراء المغربية المغاربية ، يثيرون الشفقة على عزلتهم الدولية فهم منبوذون في الجامعة العربية وفي منظمة الوحدة الإفريقية بما جلبوه على أنفسهم من عزلة جراء مواقف الذل والمهانة التي يتخذونها في المؤسسات الدولية العالمية ، فأي دولة من دول العالم لا تزال تهتم بقضية اسمها قضية الصحراء الغربية ؟
لا دولة في العالم لها قيمة دولية أصبحت تهتم بما يسمى بقضية الصحراء إلا طغاة العالم الظالمون لشعوبهم مثل الجزائر والانتهازيون الذين تنثر عليهم العصابة الحاكمة في الجزائر بعض ملايين الدولارات تشتري بها ولاءهم للوقوف بجانب عصابة الجزائر فيي المواقف البدولية أو الأممية لأن هذه أمم العالم القوية أصبحت تهتم بالنزاعات الحقيقية وليس الخرافات الوهمية ، وكما يقول أهل القانون ( الشك يُـفَسَّـرُ دائما لصالح المتهم ) فالمتهم لدى عسكر الجزائر هو المخزن المغربي ، ومنذ 2007 أصبحت قرارات مجلس الأمن ثتير مضامينها الشك في موقف الجزائر من قضية الصحراء لأنها وضعت نوايا العسكر الحاكم الجزائر في زاوية الشك لذلك يلح مجلس الأمن على حكام الجزائر أن يجلسوا مع المغرب وموريتانيا والبوليساريو على الطاولة المستديرة للتفاوض وحكام الجزائر في حيص بيص من أمرهم فالعالم يلح عليهم بالتفاوض مع المغرب وهم ينبحون في مزابل أبواقهم أنهم لا علاقة لهم بنزاع الصحراء ، وليس حكماء العالم بهذه الدرجة من الحمق حتى يصدقوا تخاريف حكام الجزائر لذلك نرى الجزائر تزداد عزلة عن العالم بموقفها المخزي هذا ، بعكس المغرب الذي تكيل له كل القرارات الأممية المدائح سواء على مستوى إبداعه مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية المغاربية أو ما يتعلق باحترام حقوق الانسان في مناطقه الجنوبية وكذا اعتراف العالم بالتنمية التي عمت ربوع الصحراء المغربية بعد استرجاعها للوطن الأم ، وبعكس ذلك تشير هذه القرارات إشارات مخزية للبوليساريو وحاضنتها الجزائر ..
قلنا يتباكى شعب بومدين الحلوف الذي يعيش في حظيرة الجزائر على الهزائم المتتالية في كرة القدم على جميع المستويات ، ولا يزالون هم و جنرالاتهم يتباكون على هزيمتهم في حرب الرمال في أكتوبر 1963 التي نالوا فيها هزيمة نكراء أمام الجيش المغربي ، والمثير للضحك أنهم حينما يتحدثون عن حرب جيش التحرير الجزائري ضد جيش الاحتلال الفرنسي فهم يتبجحون بأنهم انتصروا على أكبر قوة عسكرية كانت في ذلك الوقت وهو العسكر الفرنسي ، وينسون السؤال الذي هو : كيف ينتصرون على أكبر قوة عسكرية كانت في ذلك الوقت وهي فرنسا وينهزمون أمام جيش صغير وهو جيش المغرب بعد سنة واحدة من انتصارهم على فرنسا ؟
إنه الكذب ثم الكذب ثم الكذب ، وهذا مما يثير الشك في أن استقلال الجزائر لم يكن بالسلاح أمام الجيش الفرنسي بل كان بعقد صفقة مع بين الجنرال دوغول والمقبور هواري ببومدين التي بموجبها يعطي دوغول مفاتيح الحكم العسكري لبومدين مقابل استمرار فرنسا في احتلالها غير المباشر للجزائر . والأمر ما نرى لا ما نسمع ، والدليل على ذلك ما جاء حرفيا في ورقة استفتاء الاستقلال في جويلية 1962 والتي تقول بالحرف " هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19مارس 1962؟ "...
فما هي هذه التصريحات وأين هي وثيقة استقلال الجزائر كما عند جميع الدول التي كانت تستعمرها فرنسا ؟
لاتزال الجزائر دويلة تحت الاستعمار الفرنسي وبطريقة مُهِينَة ومذلة جدا ، فقد ترك المستعمر عسكره هناك يفعل ما يشاء ، فمثلا بالأمس كانت الجزائر عربية ناصرية اشتراكية ثم أصبحت سوفياتية روسية ويحكمها الحزب الوحيد وهو ( الأفلان FLN ) وبعد انهيار الاتحاد السوفياتي قام الشعب الجزائري بثورة أكتوبر 1988 فتصدى له المجرم خالد نزار بالدبابات والرشاشات ، ولما اضطر الشادلي بنجديد تحت الضغوط الدولية إلى تعديل ما يسمى بالدستور بأن تكون الجزائر دولة تعددية قامت الحرب الأهلية لأن تطبيق ذلك ليس في مصلحة العسكر الحاكم فقمع العسكر الجزائري شعب الجزائر قمعا لم يشهد التاريخ مثله لأنه قتل ربع مليون شهيد ذبحا وعمدا وعن سابق إصرار وترصد وبذلك أصبح الشعب كالصراصير متى أراد العسكر الجزائري أن يسحقه بحذائه فعل ذلك بسهولة وبدون مقاومة شعبية ...
لقد انكسر الشعب الجزائري في عمق كرامته إلى الأبد ولم يبق له سوى أن يعيش معيشة الدواب والهوام والهاموش ، فتركوا له التباكي على هزائم الجزائر في الكرة وتحريك هزيمة الجيش الجزائري أمام جيش المغرب لاستدامة كراهية الشعب الجزائري لكل ما هو مغربي ، لأن المقبور بنبلة قال قولته الشهيرة ( حقرونا المراركة ) لكن أشراف الجزائر الذين يعرفون حقائق الأمور مثل المرحوم جمال الدين حبيبي الذي تصدى لكذبتين أطلقها حكام الجزائر ، الأولى هي تزوير رقم المجاهدين والثانية هي قوله لصحيفة الخبر الأسبوعية حول حرب الرمال الجزائرية : " حيث أكد على أن المغرب لم يهاجم الجزائر في عام 1963 .
مشددا على أن بن بلة ادعى ذلك وصرخ ( حقرونا ) أي المغاربة ، لإيقاف الصراع على السلطة بين الولايات الموالية لقيادة الأركان والولايات الموالية للحكومة الجزائرية المؤقتة ) ويعرف الجميع أن قيادة الأركان هي إشارة للمقبور بومدين الذي انقلب على الحكومة المؤقتة الأولى برئاسة فرحات عباس في جويلية 1961 أي قبل الاستقلال المزور وعَـيَّنَ مكان فرحات عباس يوسف بن خدة وعَيَّنَ نفسه قائدا لأركان جيش التحرير في في نفس التاريخ .
أصبح شعب بومدين الحلوف مهووسا بكرة القدم والمغرب ، يصبح ويمسي وهو ينبح في أبواق مزابل الإعلام الجزائرية الرسمية وحتى غير الرسمية محاصرا نفسه في موضوعين اثنيين وهما المغرب وكرة القدم ونسي جوعه الذي خطط له العسكر الحاكم تخطيطا ممنهجا لدرجة أن شعب بومدين الحلوف أصبح لا يجد حرجا أن يموت جوعا ويغمض عيونه و لايبالي بأموال الشعب التي يهربها العسكر إلى الخارج نظير أن يتركه العسكر غارقا في مستنقع ( خانز) اختلطت فيه كراهية المغاربة بهوس كرة القدم راميا وراء ظهره مشاكل التنمية الاجتماعية التي ترفع مقامه بين الشعوب ، أصبح شعب يومدين الحلوف لايهمه الأكل والشرب ، فهو يأكل بما يجد في طوابير عسكر الجزائر من عدس وقطرات زيت وجرعات غبرة حليب ممزوج بمياه الصرف الصحي وما إلى ذلك ... شعب بومدين الحلوف يبكي على هزائمه في الكرة وعلى هزيمته في حرب الرمال ولا يبكي على تأبيد جوعه في البلاد ولا يحرك ساكنا أمام سلسلات الهزائم التي يتلقاها من المغرب الذي نهض نهضة قوية جدا جدا يشهد بها الجزائريون الذين يعيشون خارج الجزائر ويزورون المغرب ويتحسرون على الجزائر وشعبها المُهان الذليل إلى الأبد ... فأين المشكل ؟
سمير كرم خاص للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
نظام العجزة الوحيد في العالم
مؤسف جدا ان ترى جزائر بشعب وثروات هأئلة يقودها عجزة فاقوا السبعينات ،ينهبون المال بالواضح يستثمرون خارج البلاد ويهربون ابناءهم خارج البلاد ويرشون ابواقا تنفخ صباح مساء في كل القنوات الاعلامية والمنابر الدولية موضوعا واحد المغرب .حتى ان الجزائري رضية بأن يستمتع بالازبال المترامية هنا وهناك والطوابير واعدام الماءوالكهرباء وينشغل بالمغرب والمخزن..والغريب ان كلمة المخزن هي كلمة قديمة جدا منذ قرون وهي مستعملة في المملكة المغربية التي تثبت على قدم هذه الدولة عكس اجزائر نتاج فرنسي سنة 1962 ..الملكية مرتبطة بالمخزن وهذا طبيعي ..العجزة ظاهرة غريبة في الجزائر وفي وقت تغير فيه العالم من التقليدي البدائي الى عالم التكنولوجيا ..عجزة ينبهرون لأتفه عمل تكنولوجي متجاوز..كل دول العالم يسيرها شباب بكل ثقة ودينامية إلا النظام الجزائري 95% كلهم عجزة لا يحسنون لا الكتابة ولا القراءة ولا الكلام الديبلوماسي ..كلامهم كله زنقوي سوقي
allh yarham Hassan 2
Si Samir Karam tes commentaires nous manques enormement.
خاوتي
يا جماعة، لالجيغي تنتصر خارج ارض الميدان بنتيجة 2-1 وهذا انجاز عظيم، لكن المروك انتصر فقط بنتيجة 6-0. شنو هذا؟ لالجيغي خير من المروك في الصناعة خاوتي. المروك ماعندهش هادك la pompe بينما لالجي عدنا نفخ مصانع السيارات
الخطأ ليس هو الشعب
عيب وعار استاذ سمير بان تصف الشعب الجزائري بهدا التوصيف!!! هل هناك تخلف ..؟ نعم! هل هناك نسبة عالية من الامية.. ؟ نعم ! هل هناك بطالة...؟ نعم..! هل هناك طغاة يحكمون..؟ نعم .! هل هناك قمع..؟ نعم. ! ولكن هده النعوت تجتمع في معظمها في شعوب منطقتنا باعتبار اننا ورثة ثقافة المستعمر الفرنسي....! فقط يوم أمس بعد انتهاء مبارة الاردن ضد السعودية والتي انتهت بانتصار النشامى اي الفريق الاردني وما آثار انتباهي هو اخلاق المعلقين الأردنيين بحيث لم تجد احدا يتشفى او يتعالى على الاخوة في السعودية...بل بالعكس كان هناك مدح وأخلاق و متنمنيان للأخوة في السعودية...مع الأسف بأننا لا نجد هدا الشعور عند أهلنا غي هده المنطقة المغاربية...! لا نرى سوى التكبر والتعالي والشتم والسب ونحن افظل منكم ونحن لنا هدا وداك وانتم و و و و و ! وهده نتيجة الثقافة التي علمنا اياها وتركها لنا المستعمر....! الرشوة الحكرة الظلم والعجرفة والغطرسة والقمع...كل هده الخطايا هي منتوج موروث او نتيجة انعدام أنظمة تعليمية نابعة من الأصالة ومن الأخلاق والضمير والتمدن وحب الوطن ....! اذا تمعنت سلوكيات المجتمع الانجليزي او الألماني او السويدي از الاسباني او او وقارنه بسلوكيات الآخرين في اروبا او أمريكا الشمالية مثلا فانك ستستنج ما وصلت اليه في هدا التعليق. ولكن بالرجوع إلى هدا التوصيف الذي ورد في عنوان المقال ...فالشعب اي شعب ليس مسؤولا بل الحكام ومن يحكم ومن يدير البلاد هم المسؤولين لأنهم فشلوا في اختيار طرق الحكامة. وبكل تخلف وعنجهية جعلوا من أنفسهم آلهة تحكم الأرض او ربما اكثر من آلهة....وزعوا الخوف عن طريق القمع والقتل في نفوس الشعوب حتى أصبحت هده الشعوب قطعان من الدواب وليست من بني آدم لها كرامة واحساس وشعور ....! وساعد في هدا هم العملاء الذين يتملقون لخدمة هده الأنظمة...! انظروا فقط إلى كيف يتعامل حكام أوروبا وملوكها مع شعوبهم.....انظروا كيف يتعامل حكام أمريكا الشمالية مع شعوبهم...! لمادا هم يعتبرون أنفسهم مثل أي مواطن وأنهم مستأجرين من شعوبعم لخدمة الوطن والمواطن اولا وبامتياز، بينما نحن يعتبر الحاكم هو فوق كل شيء؟؟؟؟؟؟ في الويلايات المتحدة الأمريكية الرءيس السابق دونالد ترامب حكم وهو ينتظر السجن.... ابن الرئيس الحالي هانتر بايدن حكم ثبت في حكمه كل الاتهامات هو الان في انتظار السجن او الاستئناف....! امادا لا نجد نحن عندنا هده النزاهة وهده العدالة لمادا؟؟؟؟؟؟؟ او لأننا متخلفين متكبرين نضطهد كل من هو افل منا؟؟؟؟؟؟؟ هدا هو الفرق في الحضارة والتمدن والأخلاق......! الخطاء ليس منبعه الشعب بل الذي يراسه.
فئة من الشعب الجزائري هي شعبب بومدين الحلوف وليس كل الشعب الجزائري
إلى اليوسي محمد ..... أقرأ للأستاذ سامي كرم مدة لا تقل عن 15 سنة وقد استعمل تعبير ( شعب بومدين الحلوف ) منذ أكثر من 10 سنوات وكان يكررها طيلة مدة مرض بوتفليقة وخاصة بعد ظهور هذا الأخير أمام العالم ولعابه يسيل على خديه وهو على كرسي متحرك ، وكان الأستاذ سمير كرم يغضب لأنه يرى أن فئة من الشعب كانت تقبل ( تبوس ) صورة بوتفليقة في المساجد وهو يخطط لعهدة خامسة أو سادسة كان الأستذ كرم تستفزه تملك المشاهد ، ولا زلت أذكر مقالا له قال فيه ما معنا ( يستحيل أن الشعب الذي طرد الاستعمار يكون هو هذا الشعب الذي يرضى بهذا الحاكم الكسيح الذي يسيل لعابه ، فهذه الفئة من الشعب التي تقبل بوتفليقة ليست من الشعب الجزائري إذن هي مجموعة من ( الحلوف الذي لا يزال يقدس بومدين وحزب بومدين وبذلك سمى الكاتب سمير كرم هذه الفئة من الشعب ( شعب بومدين الحلوف ) ...من العيب أن لانبحث عن تاريخ بداية تسمية فئة من الشعب الجزائري الحر باسم " شعب بومدين الحلوف " ونقف عند ويل للمصلين ، ويكفي السيد اليوسي أن يكتب في كوكل جملة ( شعب بومدين الحلوف ) ليجد مقالات سمير كرم منذ 2020 على الأقل ... المناضل سميرم كرم حينما يقول ( شعب بومدين الحلوف ) فهو يمسزه عن الشعب الجزائري الحر المقموع المطارد إلى اليوم ، إن هذا التمييز في محله ...ففمن أفشل حراك فبراير 2019 غير شعب بومدين الحلوف الذي تسلل بين أحرار الجزائر لينقل أخبارهم إلى عسكر الجزائر ومن هناك يداهمون مساكنهم ويلقونهم في السجون ، شعب بومدين الحلوف فئة من الجزائريين شياتة العسكر ويقتاتون من فتات العسكر ، فهم خونة ضد الشعب الجزائري الحر