اعتبر رئيس الوزراء القطري السبت أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة “ينبغي ألا يكون مشروطا” باتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن “هذه هي المعضلة التي وقعنا فيها وللأسف أساءت دول كثيرة استخدامها، ومفادها أنه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. ينبغي ألا يكون ذلك مشروطا”.
وأضاف رئيس الوزراء القطري أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار في غزة “ليست مبشرة للغاية”.
وشدد على أن “الوقت ليس في صالحنا” مع اقتراب شهر رمضان في العاشر من آذار/مارس.
ولم يكشف رئيس الوزراء القطري الكثير من التفاصيل عن المحادثات الشديدة الحساسية، لكنه قال إنه إذا تم التوصل إلى تفاهم يتصل بـ”الجانب الإنساني من الاتفاق”، فسيتم الاتفاق على “أرقام” بشأن تبادل الرهائن والأسرى.
ولفت إلى أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
كما أكد آل ثاني، على ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبدون شروط مسبقة.
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة “مزرٍ للغاية” لا سيما في رفح التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين.
كما أعرب عن “أمله بالتوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة في حال تمكن الجانبين (إسرائيل وحركة حماس) من حل بعض النقاط العالقة فيما يخص الجانب الإنساني بغزة”.
وأوضح وزير الخارجية القطري، “حاولنا التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، لكن الأيام القليلة الماضية لم تتقدم كما كان متوقعا”..
وشدد أنه “يجب وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبدون شروط مسبقة”.
وأكد وزير الخارجية القطري، أن “وقف الحرب سيؤدي إلى عودة الأسرى”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد تقدم في الحديث عن حل الدولتين”.
وتابع وزير الخارجية القطري، قائلاً: “علينا أن نكون واقعيين بشأن التفاوض حول القضية الفلسطينية، لاسيما أن المحادثات على مدى 3 عقود لم تحرز أي تقدم”.
ورداً على سؤال حول موقف الصين تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال وزير خارجية قطر إننا “نحترم موقفها الداعم لغزة”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات