أخبار عاجلة

إيطاليا تقود مهمة بحرية أوروبية في البحر الأحمر

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو الجمعة إن إيطاليا ستقدم الأميرال الذي سيتولى قيادة مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وحولت شركات شحن تجارية كثيرة مسار السفن بعد هجمات الحوثيين، الذين يسيطرون على جزء مكتظ بالسكان في اليمن ويقولون إنهم يشنون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال كروزيتو في بيان "طلب الاتحاد الأوروبي اليوم من إيطاليا توفير قائد لقوة العملية أسبيديس في البحر الأحمر" مضيفا الخميس إن اليونان ستتولى على الأرجح القيادة العامة للمهمة، التي سيكون مقرها الرئيسي في مدينة لاريسا لكن لم يتم الإعلان عن ذلك رسميا بعد.
وأفاد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء إنه يأمل في إطلاق المهمة أسبيديس وتعني "الحامي" في اللغة اليونانية القديمة في 17 فبراير/شباط مضيفا أن مهمتها تتمثل في حماية السفن التجارية واعتراض الهجمات لكنها لن تشارك في ضربات ضد الحوثيين.
وأعلنت جماعة الحوثي فجر السبت أن القوات الأميركية والبريطانية شنت هجوما على محافظة صعدة شمالي البلاد، بثلاث غارات وذلك بحسب تصريح أدلى به مصدر أمني بجماعة الحوثي لوكالة سبأ التابعة للجماعة.
وذكر المصدر أن "طيران العدوان الأميركي البريطاني شن 3 غارات على مدينة صعدة (شمال)" موضحا أن "الغارات الثلاث تركزت على مناطق شرق المدينة"، دون تفاصيل أكثر..
ومساء الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على محافظة حجة (غرب اليمن) بسبع غارات.
والأربعاء قال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة إن "الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية"، متعهدا "بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وتضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات