واصلت قوات الاحتلال هجماتها في غزة، مستهدفة نازحين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، في وقت قارب فيه عدد الشهداء الـ26 ألفا، وواصلت المقاومة عملياتها معلنة قتل 53 جنديا إسرائيليا.
وقد استشهد 20 نازحا، وأصيب 150 آخرون عند “مفرق الكويت” الواقع على طريق صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وذلك عقب إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية ورصاصا بشكل كثيف صوب الذين ينتظرون شاحنات المساعدات الإنسانية الآتية من رفح.
ونقل الضحايا إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة حيث شوهدت الجثث ملقاة على الأرض. وتجمعت حشود من المواطنين حول المصابين الذين مددوا على الأرض وبالقرب منهم برك من الدماء.
كذلك أفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال نسف مربعا سكنيا غرب مدينة خان يونس.
واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان، في قصف على منطقة الشطر، كما استشهد أربعة، وسقط 20 جريحاً، نقلوا الى مجمع ناصر الطبي إثر قصف مدرسة تؤوي نازحين.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا سكنيا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وارتقى عدد من الشهداء، بينهم 4 أطفال، وأصيب العشرات بقصف، طال مربعاً سكنياً كاملاً في منطقة المخيم الجديد شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.
في الموازاة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25 ألف و900 شهيد و64 ألف و110 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبين أن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
كما يحاصر جيش الاحتلال مستشفيات خان يونس ويصيبها بشلل تام ويمنع حركة سيارات الإسعاف، وفق القدوة.
إلى ذلك، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن قتل 53 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر، وأنها قنصت 9 آخرين في عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.