واصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على غزة، لا سيما خان يونس، حيث استهدف مستشفى ناصر، وسط ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 25 ألفاً و490 شهيداً، إضافة إلى 63 ألفاً و354 إصابة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
وأعلنت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 22 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 195 شهيداً و354 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وحسب قناة “الجزيرة” 40 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات إثر قصف على مدينة خان يونس، وبينت أن الضربات تمنع الوصول إلى عشرات الشهداء.
كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال يرتكب مجازر غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ويمنع حركة سيارات الإسعاف.
وبين أن الدبابات الاسرائيلية تقصف مستشفى ناصر.
وقال إن مباني المستشفى تتعرض للشظايا، ما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.
وأفاد أن “الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على الطوابق العلوية في مبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ وتوقع عشرات الإصابات”.
وأضافت الوزارة في بيان “الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفى الميداني الأردني المجاور له نتيجة القصف المتواصل”.
في حين قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن ستة نازحين فلسطينيين قتلوا عندما تعرض ملجأ تديره الأمم المتحدة للقصف أول أمس الإثنين في المدينة.
تعليقات الزوار
لا تعليقات