دخل العشرات من المتظاهرين مبنى الكابيتول هيل في واشنطن (الكونغرس) وأسقطوا الأحذية على القاعة المستديرة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت شرطة الكابيتول هيل في بيان: “كنا على علم بخطة المجموعة المحتملة للقيام بجولة في مبنى الكابيتول الأمريكي، ثم بدأ الاحتجاج”.
وقالت الشرطة “إن التظاهر داخل مباني الكونغرس مخالف للقانون، لذا قمنا بإحضار ضباط إضافيين للاستعداد للحظة التي ستخالف فيها المجموعة القانون. وتم فحص المجموعة عندما دخلت المبنى”.
تم إلقاء القبض على ما يقرب من 60 شخصًا واتهموا بالازدحام أو العرقلة أو الإزعاج بعد أن أمرهم أحد ضباط إنفاذ القانون بالتوقف.
ويمكن سماع العديد من المتظاهرين في مقطع فيديو وهم يهتفون “لا للمزيد من الأسلحة، لا للحرب، نقاتل من أجل الحرية، ولا سنت آخر ولا مزيد من المال لجرائم إسرائيل”.
وعلى الرغم من قيام مجموعة تدعى ” يهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية” بتنظيم الحدث إلا أن اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني ركز هجومه على الناشطة الفلسطينية ليندا صرصور لمشاركتها في الاحتجاج.
تعليقات الزوار
لا تعليقات