أخبار عاجلة

بوجه فولادي وزير الخارجية الإسرائيلي يشدد على مواصلة الحرب على غزة بوجود دعم دولي أو بدونه

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الأربعاء إن الموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة في هذه المرحلة سيكون خطأ وإن إسرائيل ستواصل حربها على حماس سواء بدعم المجتمع الدولي لها أو دونه.

وقال كوهين “إسرائيل ستواصل الحرب على حماس سواء بالدعم الدولي أو بدونه” مضيفا أن “وقف إطلاق النار في المرحلة الحالية سيكون هدية لمنظمة حماس الإرهابية وسيسمح لها بتهديد سكان إسرائيل مرة أخرى”.

كما دعا كوهين المجتمع الدولي إلى للعمل “بفعالية وحزم” من أجل حماية مسارات الشحن العالمية.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب “قصفها العشوائي” لقطاع غزة، ودعا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى تغيير حكومته لأنها “لا تريد حل الدولتين”.

ومن جهة ثانية، قال كوهين: “التهديد الذي تتعرض له الممرات الملاحية (في البحر الأحمر) هو ضرر للاقتصاد العالمي ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بفعالية وقوة من أجل حماية الممرات الملاحية”.

وتوعدت جماعة “الحوثي” اليمنية مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، في البحر الأحمر “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

أما بشأن الحدود مع لبنان، فقال الوزير الإسرائيلي: “لقد طلبت من نائب وزير الخارجية العمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.

وأضاف: أن “الفشل في تنفيذ القرار 1701 سيقوض الاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى الحرب في لبنان”.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته، خلّفت آلاف الشهداء والجرحى وتدمير آلاف المنازل والبنية التحتية.

وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن “هذه هي أول زيارة تضامن يقوم بها ممثل أسترالي إلى إسرائيل منذ بداية الحرب”.

وأضافت: “وفي المحادثة، ناقش وزير الخارجية كوهين ونائب وزير الخارجية واتس أهداف الحرب في غزة، وتهديد حزب الله في جنوب لبنان، والتهديد الذي يواجه خطوط الشحن الدولية وضرورة التعامل مع الارتفاع الجديد في مستوى معاداة السامية”.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى ظهر الأربعاء، 18 ألفا و 608 شهداء، و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات