أخبار عاجلة

“القسام” تمطر تل أبيب برشقات صاروخية

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، الإثنين، أنها قصفت مدينة تل أبيب الإسرائيلية برشقة صاروخية.
وقالت الحركة في بيان مقتضب عبر “تلغرام” : “كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
جاد ذلك بالتزامن مع كشف إذاعة جيش  الاحتلال الإسرائيلي ووسائل إعلام أن دوي صافرات الإنذار “ينطلق بصوت عالٍ” في عدة مناطق بإسرائيل.


وقالت هيئة البث العبرية إن صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى، فيما قالت إذاعة الجيش إن صفارات الإنذار دوت في مدينة بيتح تكفا ومحيطها (وسط)، وفي مدينة عسقلان (جنوب)، وفي غلاف قطاع غزة.ويعد هذا القصف، الثاني الذي تعلنه كتائب “القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس” واستهدفت به تل أبيب منذ انتهاء الهدنة المؤقتة في 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ومساء السبت، نشرت “القسام” مقطعا مصورا عبر منصة “تلغرام” يظهر إطلاقها رشقة صاروخية نحو تل أبيب.
وقالت الحركة في بيان مقتضب: “كتائب القسام تقصف تل أبيب، برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

انطلاق صافرات الإنذار في بئر السبع والنقب

وفي بئر السبع، دوت صافرات الإنذار، مساء الاثنين، في مدينة بئر السبع الإسرائيلية وشمال النقب (جنوب)، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “تم تفعيل صافرات الإنذار في بئر السبع والنقب الشمالي”، دون مزيد من التفاصيل.
فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية نقلا عن “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلية)، إنه “لم يتم تلقي أي اتصالات، حول سقوط مصابين جراء القصف الصاروخي في منطقة بئر السبع”.
وقالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب نشرته عبر منصة “تلغرام”، إنها “قصفت بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية، رداً على المجازر بحق المدنيين”.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن صافرات الإنذار دوت في منطقة “كريات شمونه” (شمال) ومحيطها، بعد إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت “القسام”، استهدافها 10 آليات عسكرية إسرائيلية شرق غزة، بقذائف الياسين “105”، وإجهازها على جنود إسرائيليين، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية..

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات