أخبار عاجلة

الاحتلال الصهيوني يفرج عن 39 طفلا فلسطينيا

تنتهي، اليوم الإثنين، الهدنة الإنسانية المبرمة بين المقاومة والاحتلال، التي استمر تطبيق بنودها، أمس الأحد، حيث أطلقت تل أبيب، سراح 39 من الأسرى الفلسطينيين وجميعهم من الأطفال، فيما وصلت إلى إسرائيل دفعة من الرهائن المحتجزين في غزة، فيما أكدت “حماس” مساعيها لتمديد الهدنة. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أن جميع الأسماء في القائمة من الأسرى الأطفال فقط وعددهم 39، منهم 21 من مدينة القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة.
ووصلت الحافلة التي تقل الأسرى إلى رام الله بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر
وقبل ذلك، فرق الجيش الإسرائيلي، مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا خارج سجن عوفر غربي مدينة رام الله، في انتظار الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال.
وقال شهود عيان “للأناضول” إن الجيش استخدم الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق ذوي الأسرى ومن يشاركهم الانتظار أمام بوابة السجن من جهة بلدة بيتونيا (غرب رام الله).
وبين، الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان مقتضب إن طواقمه تعاملت مع إصابتين قرب سجن عوفر.
في الموازاة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قواته تسلمت من الصليب الأحمر، الدفعة الثالثة من الرهائن المفرج عنهم من غزة. وجاء في بيان: “قافلة المختطفين العائدين إلى البلاد في طريقها إلى إسرائيل”.
وأضاف: “12 منهم أصبحوا بالقرب من السياج الحدودي وسط قطاع غزة، فيما سافر 4 عبر معبر رفح إلى مصر ومن ثم إلى إسرائيل”. وأشار البيان إلى أن “إحدى الأسيرات في طريقها إلى إسرائيل عبر مروحية جوا لنقلها مباشرة إلى المستشفى”.
وفيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “حماس” أطلقت سراح رهينة أمريكية تبلغ من العمر أربعة أعوام، مبديا رغبته بتمديد الهدنة، أعلنت “كتائب القسام” تسليم محتجز يحمل الجنسية الروسية للصليب الأحمر بناء على تدخل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كذلك، أعلنت استشهاد أربعة من قادتها، بينهم “قائد لواء الشمال”.

وقالت الكتائب في بيان “تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال هم الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس) عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال”، إضافة الى “الشهداء القادة” وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام “الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى”. وأكدت (حماس) أنها تسعى لتمديد الهدنة في غزة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة، اليوم الإثنين.
وأضافت في بيان أنها تسعى لتمديد الهدنة من خلال البحث الجاد عن زيادة عدد المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
كما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرب موافقة حماس على تمديد الهدنة مع إسرائيل “بين يومين وأربعة أيام”. وقال إن “حركة حماس أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين الى أربعة أيام”.
وأضاف “نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 من الأسرى الإسرائيليين”.
إلى ذلك، حاول سكان قطاع غزة استغلال أيام الهدنة الإنسانية، التي توقفت فيها لأول مرة منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة، أصوات المدافع والطائرات والغارات الدامية، والعيش بأقل الإمكانيات التي كانت متوفرة لهم قبل هذه الحرب، فاستمرت حركتهم في الشارع الذي حرموا منه كثيرا، وذهب الكثيرون إلى مناطق زراعية وإلى مقربة من البحر، للترويح قليلا عن أنفسهم، بعد أيام طويلة من الضغط النفسي والعصبي.
ورغم الهدنة فقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد مواطن وإصابة آخر برصاص جيش الاحتلال في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الذي قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول زيارة له حيث خاطب جنوده قائلا “سنستمر حتى النهاية إلى أن يتم تحقيق النصر”، حسب إدعائه.
وزاد حسب مقطع مصور بثه مكتبه “نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعا”.
وأبدى نتنياهو خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ترحيبه باحتمال إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل كل يوم هدنة إضافي في غزة.
وأضاف أنه أبلغ بايدن بأن إسرائيل ستستأنف عمليتها العسكرية بكل قوة في قطاع غزة مع انتهاء الهدنة.

جندي إسرائيلي يسرق قلادة شهيدة فلسطينية… وآخر يفجر مبنى سكنيا هدية لابنته

تداولت صفحات إخبارية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق سرقة جندي إسرائيلي قلادة شهيدة فلسطينية خلال العدوان على غزة.
ويظهر الفيديو جنديا إسرائيليا يحمل قلادة شهيدة فلسطينية تنتظر زفافها.
وأضاف: “هيا لنفحص إن كانت أصلية… قائلا: إنها أصلية”.
كما راجت مقاطع فيديو على منصات التواصل لجندي يهدي ابنته بمناسبة عيد ميلادها الثاني تفجيرا لأحد المنازل في غزة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته مواقع على شبكة الإنترنت ووسائل إعلام متعددة ضابطا إسرائيليا وهو يقول: “أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك… وستكونين فخورة”، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار. وبعد ذلك، يظهر تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.

 

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات