أخبار عاجلة

تنسيق أميركي بريطاني يستهدفان حماس بعقوبات مشتركة

 أعلنت الولايات المتحدة عن سلسلة عقوبات جديدة فرضتها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم وخصوصا مسؤولا في حركة الجهاد الإسلامي بهدف تجفيف منابع تمويل الفصيل الفلسطيني المسلح.

وهذه ثالث رزمة من العقوبات الأميركية على حماس منذ بدء الحرب بينها وبين إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.

وأورد بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني". ويشارك الفصيلان المسلحان في المعارك في قطاع غزة ضد الجنود الإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن "دعم ايران وخصوصا عبر الحرس الثوري الإيراني يتيح لحماس والجهاد الإسلامي ممارسة أنشطة ارهابية لاسيما عبر نقل أموال وتزويد أسلحة وتدريب عملاني".

وبين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبوشريف والقيادي في الحركة أكرم العجوري، بالإضافة إلى  شركة نبيل شومان للصيرفة التي مقرها في لبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.

وتستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن أربعة قياديين كبار في حماس من بينهم زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار واثنين من الممولين.

والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى لتشكيل تحالف دولي يستهدف تمويل الحركة الفلسطينية، فيما قدرت وزارة الخزانة الاصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم المملكة المتحدة، لمنع حماس من جمع واستخدام أموال لارتكاب فظائعها".

وتجمد إجراءات واشنطن أي أصول أمريكية لأولئك المستهدفين وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم، كما تضع من يشاركون في معاملات معينة معهم في مرمى العقوبات.

كما أصدرت الولايات المتحدة اليوم توجيهات تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين على الرغم من العقوبات المفروضة على حماس، موضحة أن الإجراءات الأمريكية "لا تقف في طريق المساعدات الإنسانية المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأوضحت التوجيهات أنه في حين يحظر على الأمريكيين بشكل عام الانخراط في معاملات مع حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، فإن غزة أو الضفة الغربية لا تخضع لحظر أو عقوبات على أساس الولاية القضائية.

وأسفر هجوم حماس في السابع من الشهر الماضي عن مقتل نحو 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي وتقول الدولة العبرية إن الحركة الفلسطينية خطفت نحو 240 رهينة خلال هجومها.

وترد إسرائيل بقصف لا هوادة فيه لقطاع غزة أسفر عن مقتل نحو 11200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب حكومة حماس.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات