أخبار عاجلة

الحوثيون: قمة الخنوع العربية الإسلامية عجزت عن الانتصار لغزة

انتقدت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) نتائج القمة العربية الإسلامية الاستثنائية غير العادية، التي عُقدت، السبت، بالعاصمة السعودية الرياض. وأعربوا عن الأسف لما اعتبروه عجز القمة “عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة”.
وقال الناطق باسم الجماعة، محمد عبد السلام: “نأسف لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة، ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، فيما وجدنا البعض منهم لم يتأخر عن تشكيل تحالف عريض والذهاب في حرب عدوانية وفرض حصار لا زال مستمرًا ضد اليمن”.
واعتبر في تدوينة له، الأحد، على منصة إكس، أن “الخذلان العربي أشد وقعًا على غزة من العدوان الإسرائيلي”.
وقال: “هناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة، ولو صدقوا مع بعضهم واتخذوا موقفًا واحدًا لرضخت أمريكا لمطالبهم، وأوقفت عدوان إسرائيل على غزة دون حرب”.
وكان البرلمان الموالي لجماعة الحوثيين قد أقرّ، السبت، مشروع قانون يحظر ويجرم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه.
ويتكون مشروع القانون، وفق وكالة الأنباء سبأ التي تُديرها الجماعة، من أربعة فصول، تضمن الفصل الأول التسمية والتعاريف والأهداف، فيما احتوى الثاني على سريان تطبيق هذا القانون، واشتمل الفصلان الثالث والرابع على الجرائم والعقوبات، وأحكام عامة ختامية.
وجاءت ردود الفعل اليمنية غير الرسمية مستاءة من نتائج القمة العربية والإسلامية.
وكتب وزير الثقافة الأسبق، عضو مجلس الشورى، خالد الرويشان، على منصة إكس: “بعد نتائج قمة الرياض خيبة أمل قاتمة تضرب الشعب العربي من المحيط إلى الخليج! فكيف بمشاعر غزة المقاتلة الصابرة المنتظرة!”.
وسخر الصحافي، سمير النمري، من بيان القمة، وقال: “كان ينفع أن تصدره منظمة خيرية لا 57 دولة لها جيوش ضخمة!!”.
أما الباحث والكاتب ياسين التميمي، فاعتبر أن نتائج القمة جاءت معطوبة، وكتب: “هناك اشتغال لإبراز أن قمة الرياض العربية الإسلامية عُقدت وفق أحدث المواصفات العالمية، والتغطية الإعلامية لها كانت سلسة ورائعة. لكن هناك جانب آخر لم يتم تقييمه بشكل صريح، وهو نتائج القمة، فقد جاءت معطوبة فاسدة لا قيمة لها”.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قد أكد في كلمة اليمن في القمة “الموقف اليمني، والعربي الثابت، الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتلبية حقوقه المشروعة، وفي طليعتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية”، وفق وكالة الأنباء الحكومية.
وقال إن ما يحدث في فلسطين اليوم هو نتيجة متوقعة عندما يتم “تجاهل قوة الحق لمصلحة حق القوة، وعند رفض جميع مبادرات السلام، ولجوء الاحتلال المستند على فائض القوة إلى فرض سياسات الأمر الواقع، وعندما يتخاذل المجتمع الدولي عن دوره الأخلاقي والقانوني، والسياسي في حل القضايا العادلة”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

سام

عداء الشيعة

انه العداء الاعمي الذي تشنه الشيعة على اهل السنة لا علاقة لفلسطين به و في القريب سنسمع نفس الاتهامات من الجبهة الارهابيو الانفصالية البوليساريو نحو المغرب بعد ان احتضنت لدى الشيعة اللبنانية