قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن إسرائيل “ستغير الوضع الأمني في شمال البلاد” في خضم هجمات متكررة تشنها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمتحالفة مع الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية عن هاجاري قوله إن “الوضع الأمني لن يظل على نحو لن يشعر فيه سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم”.
وقال إن حزب الله والحكومة اللبنانية سيتحملان المسؤولية عن أي هجمات من لبنان.
وقال هاجاري إن “المواطنين اللبنانيين سيدفعون ثمن هذه الفوضى، وقرار حزب الله أن يكون المدافع عن داعش”، في إشارة إلى حركة حماس الفلسطينية.
كان مسعفون إسرائيليون قد أعلنوا في وقت سابق اليوم الأحد عن إصابة عشرة أشخاص وسبعة جنود جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وحزب الله عن شن الهجمات.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله في لبنان. كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية، الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”.
تعليقات الزوار
رفع الجزائروإيران يديهما من هذه القضية
حل مشكلة غزة يتخلص في رفع الجزائروإيران يديهما من هذه القضية الجزائر ليست عضوا في لجنة القدس لا حق لها في التعقيب مركبها الوحيد هو المغرب والبقية الكل يعرفها كان الله لك يا فلسطين إذا توكلت على الجزائر