قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الأربعاء، إن إسرائيل ترفض تهيئة الظروف للإفراج عن الرهائن الأجانب في قطاع غزة.
وأكد الناطق المكنى أبو عبيدة في كلمة مصورة أن “المسار الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى القسام هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى الفلسطينيين (في سجون إسرائيل) بشكل كامل أو جزئي”.
وقال إن إسرائيل ترفض “تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى” مزدوجي الجنسية وأفشلت عملية الإفراج عن 12 منهم قبل أيام.
وأضاف أن “الاحتلال هو الذي يعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب ويعرض حياتهم للخطر”، لافتا إلى مقتل عدد منهم وأن آخرين يتلقون العلاج.
وتطالب حماس بوقف لإطلاق النار وعدم تحليق الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة للإفراج عن رهائن الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تواصل حربها على القطاع للشهر الثاني.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت أكثر من 240 شخصا بينهم أشخاص مزدوجي الجنسية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بالتوغل البري للجيش الإسرائيلي في غزة، أعلن أبو عبيدة عن توثيق تدمير مقاتلي القسام 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة.
وأكد الناطق باسم القسام أن مقاتلي الكتائب يتصدون للقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة من كافة المحاور ويواصلون استهدافها من نقطة صفر ويوقعون بها الخسائر الكبيرة.
وعقب الكلمة نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يظهر مقاتليها خلال عمليات الاشتباك والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في محوري شمال وجنوب مدينة غزة وتدميرهم عدداً من الآليات.
تعليقات الزوار
حرب البلاغات
حرب البلاغات من هنا و هناك موجهة لدوي العقول البريئة بغرض استمالة المواطن البسيط من هنا و هناك لتبرير حرب لا علاقة لفلسطين بها لا من قريب و لا من بعيد انها عقدة الشيعة من اهل السنة