في فضيحة جديدة تثبت ارتكاب جيش الاحتلال جرائم حرب، نشر الجيش الإسرائيلي صورة بطريق الخطأ توثّق استخدامه قنابل حرارية في الحرب على غزة.
ونشر سلاح الجو الإسرائيلي صورة بطريق الخطأ، لطائرة أباتشي تابعة لجيش الاحتلال، محملة بهذه القنابل، قبل أن يحذف التغريدة في وقت لاحق.
توثيق لاستخدام إسرائيل أسلحة حرارية
وما يؤكد استخدام جيش الاحتلال لهذا النوع من الذخائر المحرمة دوليا، كان تصريح مدير مستشفى شهداء الأقصى إياد الجبري، الذي قال إن المستشفى استقبل أعداد كبيرة من الشهداء الأطفال دون أن تظهر عليهم أي جروح خارجية.
وفسر الجبري، هذه الحالات بأنها ناجمة عن تمزق الأحشاء الداخلية في أجساد هؤلاء الشهداء نتيجة ضغط الانفجارات.
ما هي القنبلة الحرارية؟
والقنبلة الحرارية أو الفراغية هي الأكثر تدميرا من المتفجرات التقليدية ذات الحجم المماثل، ولها تأثير رهيب على أي شخص يقع في دائرة التفجير الذي يحدثه.
تتكون القنبلة الحرارية، التي تسمى أيضا قنبلة الغبار الجوي، أو قنبلة المتفجرات الهوائية التي تعمل بالوقود، من حاوية وقود ذات شحنتين متفجرتين منفصلتين.
ويمكن إطلاق هذا النوع كصاروخ أو إسقاطه على شكل قنبلة من الطائرات. وعندما تصل إلى هدفها، تفتح العبوة الأولى الحاوية وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع على شكل سحابة.
ويمكن لهذه السحابة أن تخترق أي فتحات أو دفاعات غير مغلقة تماما. ثم تفجر شحنة ثانية السحابة، مما يؤدي إلى تكون كرة نارية ضخمة وحدوث موجة انفجار ضخمة، وفراغ يمتص كل الأكسجين المحيط، ويمكن للسلاح تدمير المباني المحصنة والمعدات وقتل الناس أو جرحهم.
إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش، قد أكدت استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، خلال الحرب على غزة والعمليات في جنوب لبنان.
وظهرت قنابل الفسفور الأبيض بعدد من مقاطع الفيديو في غزة، فضلا عن موقعيين ريفيين على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات