أخبار عاجلة

قصف إسرائيلي لثالث أقدم كنيسة في العالم يخلّف 20 شهيدا

وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من استخدامها لسياسة التدمير الشامل للأحياء السكنية، ودمرت منطقة الزهراء الواقعة جنوب غزة، وأجبرت سكان أبراجها على مغادرتها، بعد ليلة رعب شهدت مئات الغارات الجوية طالت العديد من مناطق القطاع، وأوقعت عشرات الشهداء الجدد.
وبالتزامن، أطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين “لدواع إنسانية”، استجابة لجهود قطرية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى أكثر من 4137 شهيداً، بينهم 1524 طفلاً، ونحو 13 ألف مصاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي، إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة “ارتفع إلى 4137 شهيداً، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً”.
وأضاف أن عدد المصابين بلغ “نحو 13 ألف مصاب”، مشيراً إلى أن هناك “أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، معظمهم من الأطفال”.
واستهدفت إسرائيل منازل مدنية آمنة دون سابق إنذار، فأوقعت عشرات الشهداء بينهم أطفال، وغالبيتهم من أسرة واحدة. وفجر الجمعة فقط ارتقى 21 شهيدا على الأقل وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما سقط عشرات الشهداء في غارات جوية أخرى استهدفت عدة مناطق في القطاع على مدار ساعات اليوم، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء بشكل كبير.
وألقت الطائرات الحربية صواريخ على البنايات والأبراج السكنية، وسوّتها بالأرض، فيما تحوّل الحي الجديد الذي شيدت أبراجه قبل سنوات قليلة إلى كومة من الركام.

وطالت إحدى الغارات كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذوكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين، ما أدى إلى استشهد 20 مواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وتعدّ الكنيسة ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
في الموازاة، أطلقت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أمس الجمعة، سراح محتجزتين أمريكيتين “لدواع إنسانية”، استجابة لجهود قطرية.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم “كتائب القسام” إنهم أطلقوا سراح محتجزتين أمريكيتين “لدواع إنسانية”، استجابة لجهود قطرية.
وأضاف في بيان مقتضب نشره عبر تليغرام، مساء الجمعة، “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية”.
وأضاف أن ما قاموا به هو ليثبتوا “للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات (الرئيس الأمريكي جو) بايدن وإدارته الفاشية، كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
كذلك، نشرت “كتائب القسام”، مشاهد للحوامات التي استخدمتها في استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة “طوفان الأقصى”.

وأظهر الفيديو مقاتلين في المقاومة الفلسطينية وهم يستخدمون تكنولوجيا تتحكم عن بعد في حوامات تحمل قنابل، حيث تم إلقاؤها على آليات الاحتلال الإسرائيلي لتصيب الهدف.
وفي الضفة، شيعت جماهير حاشدة جثامين الشهداء الـ13 الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على مخيم نور شمس، أول أمس.
كذلك قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فتيين استشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهما عمره 15 عاما بالقرب من رام الله والآخر 17 عاما بالقرب من نابلس.
سياسيا، التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الجمعة، في العاصمة المصرية القاهرة، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وجرى خلال اللقاء، حسب وكالة “وفا”، “بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن”.
في حين قدم سوناك التعزية بالضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة، مؤكداً أن بلاده ضد قتل المدنيين، وأن بريطانيا ستقدم مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة لغزة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار مشاركة عباس في مؤتمر قمة القاهرة التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفي إطار حشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني.
وستجمع القمة عدة رؤساء دول وحكومات من دول عربية وأوروبية بالإضافة إلى وزراء خارجية.
وكان السيسي قد التقى سوناك كذلك، وحذر من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية كاملة، يكون تأثيرها على المنطقة والسلام فيها.
وقال إن هناك حاجة في تلك المرحلة إلى احتواء تطورات لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة.

وزيرة الداخلية الألمانية تهدد بترحيل «داعمي حماس»

قالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أمس الجمعة، أنه يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكناً، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب التهديدات المحتملة في أعقاب هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل.
وتابعت بعد محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية “إذا كان في وسعنا ترحيل داعمي حماس، فإن علينا فعل ذلك”. وأضافت “تركز سلطاتنا الأمنية حاليا بشكل أقوى على المشهد الإسلامي”، مشيرة إلى هجوم وقع في الآونة الأخيرة في بروكسل باعتباره مؤشراً على التهديد. وتتزايد المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية في ألمانيا، لا سيما في أعقاب محاولة الهجوم على معبد يهودي في برلين بقنابل حارقة وكذلك الاشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في برلين ومدن أخرى. وفي الوقت نفسه، يقول أعضاء الجالية الفلسطينية الكبيرة في ألمانيا إن الحظر المفروض على التظاهر يجعل أصواتهم غير مسموعة. وناشدت فيزر المواطنين إبلاغ السلطات بأي “دعاية” داعمة لحماس.
وذكر بيان صادر عن المدعي العام أن ممثلي ادعاء في ميونيخ أصدروا أمرا أمس بتفتيش منزل مواطن ألماني يبلغ من العمر 38 عاماً بسبب منشور على إنستغرام دافع فيه عن هجوم حماس.
وقالت فيزر للصحافيين “لن نسمح بانتشار هذه الكراهية الدنيئة والعنف المروع”.

نجل خاشقجي يلغي عقدا مع شركة تدعم الاحتلال

أعلن صلاح خاشقجي، نجل الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، في تغريدة عبر “أكس” (تويتر سابقا).
وقال إنه قرر بصفته مؤسسا ورئيسا لشركة “تمرة” للاستشارات المالية، إلغاء عقد مبرم مع شركة “أوراكيل” الأمريكية الشهيرة لتقنية المعلومات، بسبب دعمها للاحتلال وكتب: “هذا الخبر ليس إعلانا أو دعاية، هو تضامن واستنكار وشجب، قمنا في تمرة المالية بإلغاء عقدنا مع أوراكيل”.
وأضاف “نعرف أن هذا الأمر لن يؤثر في شركة بحجمها، ولكن تأييد الشركة للفظائع التي تقوم بها إسرائيل ضد أهل غزة أمر لا يمكن السكوت عنه ولو بأقل القليل”. وأردف “ندعو الله أن يربط على قلوب أهلنا في غزة، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ)”. وتأتي تغريدة صلاح خاشقجي بعد نشر “أوراكيل” بيانا دعمت فيها الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية “طوفان الأقصى”، وقالت إنها “ستوفر كل ما يدعم حكومة إسرائيل وجيشها”.

فلسطينيون يطردون مراسلة نشرت معلومات زائفة

تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع لطرد مراسلين لـ” شبكة سي أن أن” في الضفة الغربية، وذلك بسبب سياسة القناة المنحازة لرواية الاحتلال.
ووثق مقطع فيديو طرد عدد من الشباب الفلسطينيين من الضفة الغربية، المراسلة سارة سيندر، التي اعترفت قبل أيام، بنشر معلومات زائفة حول قصص تتعلق بأطفال تم قطع رؤوسهم من طرف حماس، وهي المعلومات التي تبث عدم مصداقيتها، بالقول لها: “أنت ليس مرحبا بك هنا”.

إنستغرام تعتذر لإضافة كلمة «إرهابي» على حسابات فلسطينية

اعتذرت شركة ميتا عن إضافة كلمة “إرهابي” إلى السيرة الذاتية لبعض مستخدمي منصة إنستغرام الذين يصفون أنفسهم بأنهم فلسطينيون، وفقا لشبكة “بي بي سي” البريطانية.
وقالت إنها أصلحت مشكلة “تسببت لفترة وجيزة في ترجمات عربية غير لائقة” في بعض منتجاتها، واعتذرت الشركة بشدة عن حدوث ذلك، حسب “بي بي سي”. وسبق أن واجهت المنصة أيضا اتهامات بقمع المحتوى الذي يعبر عن الدعم للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وغزة. وأكد مستخدمو المنصة إنه تم “حظرهم في الظل” على إنستغرام بسبب منشورات مؤيدة للفلسطينيين. يحدث هذا عندما تتدخل إحدى المنصات للتأكد من عدم ظهور المنشورات في خلاصات الأشخاص الآخرين.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات