راج وسم بعنوان “عباس لا يمثلني”، على منصة إكس، صبّ فيه الكثير من النشطاء الفلسطينيين والعرب غضبهم على رئيس السلطة محمود عباس “أبو مازن”، بسبب تصريحاته عن حركة حماس، والتي جرى التراجع عنها لاحقا.

وتعود التفاصيل إلى تصريح عباس الذي قال فيه إن سياسات وأفعال حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، ما فجر قنبلة غضب ضد السلطة التي يرأسها الرجل الذي يقترب من عامه التسعين.

وصرح عباس، أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد له.

تعديل تصريح محمود عباس

وبعد موجة غضب عارمة، عدّلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تصريحات عباس وحذفت اسم “حماس”، واكتفت بتصريح عباس في هذا السياق، الذي قال فيه إن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر.

في السياق، قال المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي في تغريدة: “سياسات وأفعال عباس هي التي لا تمثل الشعب الفلسطيني، ولا تشرف الشعب الفلسطيني، ولا تشفي غليل شهداء فلسطين وجرحى فلسطين، ومساجين فلسطين وأطفال فلسطين ونساء فلسطين”.

وغرد محمد المختار الشنقيطي أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر: “محمود عباس وجه قبيح من النخبة السياسية المفلسة الذليلة، التي تتحكم برقاب الشعوب. وهي عار على العرب، وعلى المسلمين، وعلى الإنسانية، ولا تمثِّل سوى ذاتها القبيحة. فلا مستقبل لشعب فلسطين الأبيّ، ولا للشعوب العربية والإسلامية، قبل التخلص من هذا القبح”.

وقالت الكاتبة والناشطة آيات عرابي: “الجاسوس العميل محمود عباس يقول: سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. قل لنا أيها الفأر الأعمى، ومن إذن يمثل الشعب الفلسطيني؟؟ ومن تمثل انت ولحساب من تعمل؟ يُذكر أن محمود عباس البالغ من العمر 88 سنة قد قامت إسرائيل بتعيينه ناضورجي في الضفة الغربية”.

وتفاعل الكاتب ياسر الزعاترة: “(وكالة) وفا تعدّل خبر حديث عباس عن حماس ليلا كان: أكّد لرئيس فنزويلا أن “سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”.. بعد التعديل: “سياسات وبرامج وقرارات (م.ت.ف) هي التي تمثل الشعب بصفتها الممثل الشرعي والوحيد، وليس سياسات أي تنظيم آخر.. تعليق: إنه عارٌ على شعبنا، وليس لا يمثّله وحسب”.

وعبر وسم “عباس لا يمثلني”، عبر الكثير من النشطاء عن غضبهم من محمود عباس، ووجهوا له الكثير من الاتهامات والانتقادات. في حين أشادوا بالمقاومة الفلسطينية بما في ذلك حركة حماس.