في جريمة حرب جديدة، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، باستهداف مفترق الترنس، وهو سوق وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، مرتكبة مجزرة.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن القصف الإسرائيلي خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى الذين جرى نقلهم للمشفى الإندونيسي شمالي القطاع.

• مجزرة جباليا توقع أكثرَ من 50 شهيداً

  وقالت مصادر صحفية أن نحو 50 فلسطينيا ارتقوا شهداء نتيجة قصف مفترق الترنس. متوقعة ارتفاع العدد نتيجة لكثرة عدد المصابين الذين وصفت حالة الكثير منهم بالحرجة.

   

  وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف منطقة الترنس التي تعد منطقة حيوية، ومكتظة بالسكان، الأمر الذي تسبب برتفاع عدد الشهداء والجرحى.

   

  كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الاثنين، سيارة إسعاف فلسطينية في قطاع غزة، كانت تقل مصابين إلى المستشفى في حي الشجاعية، شرقي القطاع.

  وأظهر مقطع فيديو سيارة الإسعاف المقصوفة وقد ارتفعت منها ألسنة الدخان، فيما استطاع سائقها النجاة من القصف رغم إصابته.

  لكن المصابين الذين كانوا على متنها وعددهم 7، استشهدوا جميعًا، حسب السائق.

   

  ومع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها الثالث، تزداد كثافة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تستهدف مباني مكتظة بالسكان، ومساجد ومدارس وأسواقا مزدحمة. فيما يراه مراقبون اتباعا لسياسة الأرض المحروقة.

   

  وكانت وزارة الصحة الفلسطينية  قد أعلنت قبل المجزرة الجديدة بساعات قليلة ارتفاع عدد الشهداء إلى 436 شخصا بينهم 78 طفلا، وإصابة نحو 2300، بينهم أكثر من 120 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية.