أخبار عاجلة

مقتل إسرائيليين في هجوم مسلح بالضفة

 قُتل مدنيان إسرائيليان في هجوم مسلّح في الضفة الغربية المحتلّة السبت، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وسط توقعات بمزيد من التصعيد فيما ياتي الهجوم في ظل انتهاكات يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عبر اقتحام عدد من المخيمات كان آخرها مخيم جنين.
وقال الجيش في بيان إنّه "تمّ تنفيذ ما يشتبه بأنّه هجوم مسلّح استهدف عدداً من المدنيّين الإسرائيليّين في منطقة بلدة حوارة" قرب نابلس، مشيراً إلى "مقتل مدنيَّين إسرائيَّليين اثنين" في الهجوم.
وشهدت بلدة حوارة قبل أشهر هجوما من قبل عدد من المستوطنين المتشددين ما ادى الى احراق عدد من المنازل والمحلات ما اثار انتقادات حقوقية دولية فيما دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش الى محو البلدة.
من جانبها، أشادت حركة حماس الإسلامية بعملية إطلاق النار الاخيرة واصفة إياها بـ"البطولية".
وقال المتحدّث باسم حماس عبداللطيف القانوع في بيان إنّ العملية "نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن شعبنا والردّ على جرائم الاحتلال".
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد في أعمال عنف الدامية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، شنّ خلاله الجيش الإسرائيلي عمليات في الضفة الغربية المحتلة ونفّذ فلسطينيون خلاله هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وأسفرت أعمال العنف بين الجانبين منذ بدء العام الحالي عن مقتل ما لا يقلّ عن 218 فلسطينيًا ونحو 30 إسرائيليًا وأوكرانية وإيطالي، وفقًا لإحصاء استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.
وبين هؤلاء القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.
وسعت الحكومة الإسرائيلية بدعم من وزراء اليمين المتطرف لتصعيد العمليات العسكرية في مخيمات وبلدات الضفة الغربية بما فيذ عمليات الاقتحام واغتيال قادة فصائل ومجموعات مسلحة مختلفة.
والسبت توفي  شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس.
وأعلن تلفزيون فلسطين (حكومي) "استشهاد الشاب محمد أبو عصب متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال، خلال الاقتحام الأخير لمخيم بلاطة الأربعاء الماضي".
ويثير ملف الاستيطان الإسرائيلي المدعوم من قوى اليمين الديني حالة من التوتر في الضفة الغربية حيث حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت من خطة الدولة العبرية شرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة وتبعات ذلك على استقرار المنطقة.
وكان وزير المالية الاسرئيلي طرح مؤخرا خطة تستهدف خصخصة ميزانية تقدر بمبلغ 700 مليون شيكل إسرائيلي (نحو 190 مليون دولار أميركي) لتعزيز الاستيطان في الضفة عبر تمويل البؤر الاستيطانية العشوائية.
وأوردت هيئة البث العام الإسرائيلية أن سموتريتش يعمل بالتعاون مع وزيرة "المهمات القومية" والاستيطان أوريت ستورك، على خصخصة ميزانية تقدر بـ700 مليون شيكل بهدف تعزيز الاستيطان في الضفة.
وذكرت أن سموتريتش وستورك يدفعان نحو إصدار قرار حكومي لتحويل الميزانية المذكورة بهدف "تعزيز الاستيطان"، في قرار يخول وزارة الداخلية الإسرائيلية بتحويل الأموال إلى "أماكن غير منظمة في يهودا والسامرة" في إشارة إلى البؤر الاستيطانية.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات