أخبار عاجلة

مظاهرة في النيجر تحيّي بوتين والعسكر

 تجمّع آلاف المؤيدين للعسكريين الانقلابيين في نيامي، حيث تُنظّم تظاهرات احتفالاً بالذكرى 63 لاستقلال البلاد.
ولبّى المتظاهرون نداء حركة “أم62″، وهي ائتلاف يضم منظمات المجتمع المدني “السيادية”، في يوم الذكرى 63 لاستقلال النيجر عن فرنسا. وهتف المتظاهرون “تسقط فرنسا” و”تحيا روسيا ويحيا بوتين”. وقبيل بدء التظاهرات، الخميس، طلبت فرنسا من قوات الأمن النيجرية اتّخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في نيامي، مذكّرةً بأن “أمن المقرّات والموظفين الدبلوماسيين هي التزامات بموجب القانون الدولي وخصوصاً اتفاقية فيينا”.
وقال متظاهر شاب يدعى إيسياكا حمادو إن “الأمن فقط هو ما يهمنا” سواء وفرته لنا “روسيا أو الصين أو تركيا، إذا أرادت مساعدتنا (…) نحن لا نريد الفرنسيين الذين ينهبوننا منذ عام 1960، إنهم موجودون هنا منذ ذلك الحين ولم يتغير شيء! فما الفائدة منهم؟”.
وفي الولايات المتحدة حليفة النيجر الرئيسية إلى جانب فرنسا، دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، إلى “الإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، وحماية الديمقراطية التي تحققت بصعوبة في النيجر”. وقال بايدن، في بيان بمناسبة عيد استقلال النيجر: “أدعو للإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، وحماية الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر”. وجاء في البيان: “بينما تحتفل النيجر بالذكرى السنوية الثالثة والستين لاستقلالها، فهي تواجه تحدياً خطيراً لديمقراطيتها. وفي هذه اللحظة الحرجة، تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب النيجر تكريماً لشراكتنا الممتدة لعقود من الزمن، والمتأصلة في القيم الديمقراطية المشتركة ودعم الحكم الذي يقوده المدنيون”. وأكد الرئيس الأمريكي: “لشعب النيجر الحق في اختيار قادته، لقد أعربوا عن إرادتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ويجب احترام ذلك”.
وخصّصت فرنسا خمس طائرات لعمليات إجلاء بدأت الثلاثاء وانتهت الخميس. وأعلنت الحكومة الفرنسية، الخميس، إعادة 1079 شخصاً جواً من النيجر. وتوتر الوضع مع شركاء النيجر الغربيين والأفارقة التقليديين منذ تولي الجنرال الانقلابي عبد الرحمن تياني السلطة.
وأكدت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) برئاسة نيجيريا، الأربعاء، استعدادها للتدخل العسكري في النيجر، ولكنها شدّدت على أنه “الخيار الأخير” الذي ستطرحه الهيئة لإعادة النظام الدستوري إلى البلاد.
وأعلنت وزيرة الخارجية السنغالية، أيساتا تال سال، أمس، أن السنغال ستشارك في تدخل عسكري محتمل في النيجر إذا قررت منظمة “إكواس” الإقدام على هذه الخطوة.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات