أخبار عاجلة

ضابط استخبارات أميركي: القوات المسلحة الأوكرانية عالقة والوضع يزداد سوءاً

أكّد ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، أنّ القوات المسلحة الأوكرانية عالقة في “حلقة الموت”، وتفقد بالتدريج جنودها الأكثر خبرةً.
وقال ريتر، في مقابلة مع الصحافي داني هايفونغ، عبر قناته في “يوتيوب”، إنّ الأمر “يزداد سوءاً”.. موضحاً أنّ الأوكرانيين “يرسلون أشخاصاً ليس لديهم تدريب وخبرة كافيان، وهذا يعني أنّ موتهم في ساحة المعركة آخذ في الازدياد”.
وأضاف ريتر أنه “كلّما زاد عدد القتلى، كان عليهم استبدال الجنود القتلى بشكل أسرع، وبالتالي يستمرّ معدل الموت في الازدياد، وهذه “الخوارزمية القاتلة” تحدث الآن بالفعل”.
ad
وأشار ريتر إلى أنّ “الأوكرانيين في وضع صعب. وعلى الرغم من امتلاكهم أسلحة ومعدات غربية حديثة، فإنهم لا يعرفون كيفية استخدامها بصورة صحيحة، ولا يتمتع المجنّدون بتدريب وخبرة عسكريين كافيين للبقاء في قيد الحياة في المعارك ضد الجيش الروسي”.
وفي وقت سابق، قال ريتر إنّ “كذبة حلف شمال الأطلسي بشأن الانتصار الوشيك للقوات المسلحة الأوكرانية، خلال الهجوم المضاد، لم تحكم على الأوكرانيين إلا بالدمار والفشل”.
وفي وقت سابق اليوم، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنّ القوات الأوكرانية لم تفشل في الهجوم المضاد حتى الآن فحسب، بل تكبّدت أيضاً خسائر فادحة، وتمّ بالفعل تدمير مئات المركبات المدرعة الغربية.
وأكّد بوتين، في خطاب اليوم الثلاثاء، أنّ القوات الأوكرانية “فقدت 259 دبابة و780 عربة مدرعة منذ بداية ما يسمى الهجوم المضاد”.
وأضاف، خلال لقائه العسكريين الروس، أنّ “العدو فقدَ، خلال الأيام السبعة الماضية فقط، 280 قطعة من المعدات العسكرية، بينها 41 دبابة، في محور أوريخوف، الذي يعدّه العدو المحور الرئيس للهجوم”.
وكان أسرى أوكرانيون أكّدوا أنّ “الخسائر الأوكرانية هناك (في الجبهة) أكبر مما يُنشَر في الصحافة، ​​وتفوق بثلاثة أو أربعة أضعاف ما يقولون (في كييف)، في الملخص اليومي والشهري”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس الإثنين، أنّ “جيش أوكرانيا، بعد 3 أسابيع من شنه هجوماً مضاداً واسع النطاق ضد روسيا، يواجه مجموعة من التحديات المربكة، والتي تعقّد خططه، حتى في الوقت الذي يستخدم أسلحة متطورة جديدة قدّمها الغرب”، موضحةً أنّ 17 مركبة قتال في سلاح المشاة، من طراز “برادلي”، قدمتها واشنطن إلى القوات الأوكرانية، تعرّضت للإعطاب أو التدمير.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات