أخبار عاجلة

قوات الدعم السريع تذهل بعد اقتحامها شقة مرصعة بالذهب

وثّقت لقطات مصورة، آثار اقتحام منسوب لقوات الدعم السريع في السودان لمنازل قيل إنها لمواطنين، في خضمّ حالة الفوضى الناجمة عن الحرب التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل الماضي.

وأظهر الفيديو، أحد عناصر الدعم السريع وهو يتجوّل بالعدسة في أحد المنازل الذي يعجّ بالكؤوس الذهبية، وقال هذا العنصر: “شوفوا كيف يعيش هؤلاء وإحنا مش لاقيين ناكل ونشرب”.

وأكمل عنصر الدعم السريع تجوّله في المنزل، وسط ذهول من محتويات الشقة المرصعة بالذهب لما تحمله من مقتنيات ذهبية عديدة، وقال: “هذه أموال الشعب السوداني، والناس مساكين مش لاقية تاكل وتشرب”.

 

ومنذ اندلاع المواجهات العسكرية في السودان، منتصف أبريل الماضي، اتهمت قوات الدعم السريع باقتحام منازل عدد من الرموز والقادة السياسيين والمواطنين في السودان، والعبث بمحتويات هذه المنازل.

وقبل أيام، أقدمت قوات الدعم السريع على اقتحام منزل رئيس حزب الأمة القومي الراحل الإمام الصادق المهدي في مدينة أم درمان، ونشرت فيديو من داخل المنزل زعمت فيه وجود قناصة وأسلحة داخل المنزل.

وبررت قوات “الدعم السريع” عملية الاقتحام، في بيان، بقولها إنها تعرضت إلى هجوم من أعلى منزل الإمام الراحل الصادق المهدي عن طريق قناصة استهدفوا قواتها المتمركزة في هيئة الإذاعة والتلفزيون، مشيرةً إلى أنه تمّت ملاحقته إلا أنه فرّ هارباً.

وأضافت: “بعد تفتيش مكان وجود القناص داخل المنزل والعثور على أسلحة تبيّن بعد التحري والتدقيق أنها تتبع للحرس الخاص بالإمام الراحل، وقد تم استلامها بصورة رسمية بواسطة قائد قوة الحرس الخاص المقدم بشرى الصادق الصديق المهدي. وذلك وفق الإجراءات الرسمية والضوابط المتبعة”.

وفي وقت سابق أيضاً، وجّه العضو السابق في مجلس السيادة صلاح عبد الخالق اتهاماً جديداً لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” باقتحام منزله من أجل اعتقاله، وقال إن عناصر الدعم أقامت في منزله واستولت على أوراقه الثبوتية.

وفيما تنوّعت عمليات الاقتحام والسرقة بين منازل المدنيين وأعضاء في مجلس السيادة، فقد وجّه الجيش وعدد من المواطنين أصابع الاتهام إلى الدعم السريع، إلا أن الأخيرة نفت أكثر من مرة تفلت عناصرها، متهمةً مَن وصفتهم بـ”انقلابيي البرهان” بمحاولة تشويه سمعتها.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات