أخبار عاجلة

"الجزائر فرنسية" شاء من شاء وكره من كره وهذه هي الدلائل

 أولها أن المقبور بومدين أسس سلالة تحكم الجزائر مكونة من جنرالات فرنسية من أصول جزائرية كحراس مسلحين حتى لا يستأنف الشعب الجزائري ثورة فاتح نوفمر 1954....ولن تسمع أيها الشعب الجزائري الحر هذا الكلام من أي مخلوق جزائري لأن الموت سيكون هو مصيره الحتمي ، وكثير من أحرار الجزائر قالوا هذا الكلام قبلي إما تم اغتيالهم وإما لا يزالون في المنفى ... وإليك أيها الشعب الحر الدلائل على أن الجزائر فرنسية حسب مسار تركَ أرض الجزائر وشعبها وخيراتها تابعةً لفرنسا إلى يوم القيامة مهما فعلنا لأن الخائن الأكبر المقبور هواري بومدين أعطى جزائر الأحرار للجنرال دوغول على طبق من ذهب بعد أن أسس معه سلالة من جنرالات فرنسية من أصول جزائرية ستحكمنا إلى الأبد ..

 فبعد 6 سنوات من قيام ثورة نوفمبر 1954 أي منذ 1960 وهي السنة التي شرع فيها الخائن الأكبر المقبور بومدين في التخطيط مع الجنرال دوغول لاغتصاب ثورة نوفمير 1954 ومطاردة المجاهدين وتعويضهم بعسكر فرنسي من أصول جزائرية بشرط أن لا يكون هذا العسكر قد شارك في محاربة ثوار نوفمبر 54 حتى لا يعرفهم أحد :

 1) مباشرة بعد بَدْءِ مفاوضات إيفيان بين بعض أعضاء الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس والمستعمر الفرنسي والتي بدأت في 20 ماي 1961 ، منذ تلك الفترة شرع المقبور بومدين في تنفيذ مخطط تآمره مع الجنرال دوغول على الشعب الجزائري حيث نَصَــبَا عليه بكثير من الحِيَلِ منها بدء بومدين بتنفيذ مخطط استيلاء الجناح العسكري داخل جبهة التحرير الوطني الجزائرية على السلطة ابتداءا بانقلاب 15 جويلية 1961 أي في أقل من شهرين على بداية مفاوضات إيفيان التي كانت تتوقف بين الحين والآخر ، لكن المفاوضات السرية لم تنقطع أبدا لأنها هي المفاوضات الحقيقية التي كانت بين الخائن الأكبر المقبور بومدين وحليفه الجنرال دوغول والتي كان أول شرط للجنرال دوغول أثناءها هو ضرورة قيام بومديم بانقلاب داخل جبهة التحرير الوطني واستيلاء الجناح العسكري على السلطة داخل الجبهة بقيادة المقبور بومدين حتى يتم تنفيذ مخطط مؤامرة الجنرال دوغول مع المقبور بومدين كما يريده الجنرال دوغول حسب استراتيجيته على المدى البعيد جدا جدا وهو ما تم تنفيذه فعلا قام المقبور بومدين بانقلاب عسكري داخل جبهة التحرير الجزائرية في 15 جويلية 1961 بقيادة المقبور بومدين حيث أصدر هذا الأخير في نفس اليوم البيان رقم 1 وعَـيَّـنَ من خلاله نفسَه رئيسا لأركان جيش التحرير الوطني واقتلع في نفس الوقت الرئيس فرحات عباس من رئاسة حكومة الجمهورية الجزائرية المؤقتة ووضع مكانه الرئيس يوسف بن خدة في 09 أوت/ غشت 1961 بعد أن تَمَكَّنَ من السلطة العسكرية داخل جبهة التحرير الجزائرية وتأكد جيدا أنه أصيح الحاكم المطلق على التراب الجزائري ، وخاصة بعد أن اطمأن بومدين كثيرا وهو يسمع لتصريح حليفه دوغول وهو يعترف في خطابه بتاريخ 05 سبتمبر 1961 ، يعترف فيه دوغول بسيادة الجزائر على صحرائها..( ملاحظة : ما بين ماي وسبتمبر 1961 ظهرت خيوط المؤامرة على الشعب الجزائري والتي ستظهر على أرض الواقع فيما بعد بحوالي سنة )...

 2) أصدر المقبور بومدين بعد أن كسب ثقة حليفه الجنرال دوغول أوامره بصفته الحاكم المطلق على أرض الجزائر بمباركة الجنرال دوغول وبصفته رئيسا لأركان جيش التحرير الوطني الجزائري ، أصدر أوامره بخنق ثورة مئات نوفمبر 54 فشرع في تضييق الخناق شيئا فشيئا على المجاهدين الحقيقيين الموزعين في فيافي الجزائر وجبالها وغاباتها ومداشرها وذلك بحرمانهم من الأكل والشرب واللباس والسلاح والذخيرة ، أي قَطَعَ عنهم التزويد بكل ما يحتاجه المجاهد من أصغر رصاصة إلى أكبر معطف يقيه شر البرد القارس شتاءا ، حتى أصبح المجاهدون الحقيقيون حُفاةً عراةً وبلا ذخيرة مشردين في الفيافي والقفار والخلاء ، وقام بومدين بتهديد المواطنين بالقتل وتسليمهم للعسكر الفرنسي إذا تستروا على المجاهدين الحقيقيين من أحرار الشعب الجزائري ... ومعلوم عن بومدين أنه كان يكره المجاهدين الحقيقيين والمثقفين .

 3) معلوم أن المقبور بومدين كان أثناء ثورة نوفمبر 1954 مختبئا في مدينة وجدة المغربية ولم يطلق رصاصة واحدة ضد المستعمر الفرنسي ، وأنه أنشأ ثكنة عسكرية في الحدود الجزائرية مع المغرب على مرأى ومسمع من المستعمر الفرنسي ، كان يجمع فيها السلاح الثقيل لتنفيذ مخطط جهنمي لاغتصاب ثورة نوفمبر 54 والاستيلاء على السلطة في الجزائر.

 4) ثم كانت مهزلة استفتاء ( الاستقلال المزور ) في فاتح جويلية 1962 على أساس أن تبقى الجزائر متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962 كما هو مكتوب في ورقة الاستفتاء على الاستقلال والتي وضعها الجزائريون بأنفسهم في صناديق الاستفتاء والتي تقول حرفيا ما يلي [ «Voulez vous que l'Algérie devienne un État indépendant coopérant avec la France dans les conditions définies par les déclarations du 19 mars 1962 ?» = هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة مُتعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962؟ " ]...

 5) الاستفتاء الذي جرى في فاتح جويلية 1962 ، بتلك الشروط وعلى أساس نتائج مفاوضات إيفيان التي لا يزال الجزائريون يتساءلون عن محتواها لحد اليوم ونحن في 2023 والشعب لا يعرف شيئا عن هذه الوثيقة التي من حق الشعب أن يعرف محتواها خاصة أنهم كانوا ولا يزالون يسمعون عن مفاوضات إيفيان .

 6) إذن جرى الاستفتاء في فاتح جويلية 1962 وأعلن الجنرال دوغول بنفسه عن ( استقلال ) الجزائر في 03 جويلية 1962 ، وبعد يومين أعلن بومدين عن استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 .

 7) ما بين جويلية وأوت / غشت 1962 تحركت القوات العسكرية الجزائرية القوية والمدربة والكثيرة العدد والتي يقودها المقبور بومدين بنفسه نحو مدينة الجزائر العاصمة ، أي تلك القوات العسكرية التي كانت مرابطة في الثكنة الآنفة الذكر التي أنشأها على الحدود الجزائرية مع المغرب والتي كان يجمع فيها السلاح الثقيل على مرأى ومسمع من المستعمر الفرنسي لتنفيذ مخططه الجهنمي لاغتصاب ثورة نوفمبر 54 والاستيلاء على السلطة في الجزائر.

 8) يَحكي الذين لايزالون على قيد الحياة أن قوات المقبور بومدين هذه كانت تدوس كل جزائري يقف أمامها وهي في طريقها نحو الجزائر العاصمة في صائفة 1962 ، وقد عَمَّتْ الفوضى حيث كان الجميع منبهرا أمام الوحشية التي كانت هذه القوات تُعامِل بها الشعب وخاصة المجاهدين الحقيقيين بكل كراهية وعدوانية ، وقد كان الشعب ساذجا لا يحرك ساكنا أمام وحشية قوات بومدين معتبرين ذلك ربما مما اتفق عليه قادة الثورة أمثال المرحوم محمد بوضياف والحسين آيت أحمد ومحمد شعباني وغيرهم لكن الأمر لم يكن كذلك بدليل اندهاش بقية قادة الثورة من غدر المقبور هواري بومدين وعلى رأسهم الثلاثة الذين ذكرناهم وغيرهم .

 9) اشتد الخناق على الشعب الجزائري وكانت فترة عصيبة استغلها كثير من الخونة المختبئين للانتقام من أحرار الجزائر وقتلوا منهم الكثير في تصفية حسابات كانت بين الوطنيين والذين يرفضون خروج فرنسا من الجزائر وما أكثرهم ...والكثير من الجزائريين الأحرار الذين كانوا منشغلين بمستقبل شكل النظام الذي ستكون عليه الجزائر بعد الاستقلال نذكر منهم المجاهدان المرحومان محمد بوضياف والحسين آيت أحمد اللذين تَصَوَّرَا أن الجنرال دوغول لا يقبل أن يسلم السلطة في الجزائر لأي كان إلا بعد أن يقرير الشعب الجزائري مصيره بنفسه ويختار بحرية نظامه ومن يحكمه ، فكانت أول خطوة أقدم عليها كل من المرحومين محمد بوضياف والحسين آيت أحمد أنهما أسسا حزبين باعتبار أن جبهة التحرير الوطني الجزائرية قد انتهت مهمتها باستقلال الجزائر وجاء يوم يختار فيه الشعب الجزائري نظامه الديمقراطي الحر ، وهكذا وبكل سذاجة المؤمن أسس المرحوم محمد بوضياف "حزب الثورة الاشتراكية " في سبتمبر 1962 استعدادا لخوض معركة الديمقراطية التي كان يحلم بها الشعب الجزائري وتماشيا مع معتقدات قادة ثورة نوفمبر 54 ، لكن تم توقيف بوضياف من طرف عسكر بومدين في عام 1963 وحُكِمَ عليه بسرعة بالإعدام لكنه فَـرَّ من السجن إلى باريس ومنها إلى سويسرا إلى أن استقر بالمغرب ، وبقية قصة اغتياله في 29 جوان 1992 معروفة ... أما الحسين آيت أحمد فقد فعل نفس الشيء كذلك لأنه كان مؤمنا بأن الجزائر استقلت وستختار نظاما ديمقراطيا وأسس " حزب القوى الاشتراكية " في شتبنر عام 1963 ولما ضايقه بومدين حمل الحسين آيت أحمد السلاح في وجه بومدين وصعد إلى تيزي وزو وحارب عسكر بومدين إلى أن تم اعتقاله وحكم عليه بالإعدام ،ومكث آيت أحمد بالسجن إلى أن استغل الفوضى التي كانت أثناء انقلاب بومدين على بنبلة عام 1965 وفَـرَّ إلى سويسرا وظل فيها إلى أن توفي عام 2015... هذان نموذجان من قادة المجاهدين الأحرار الذين آمنوا بمبادئ ثورة نوفمبر 1954 لكن غَـدَرَ بهم المقبور بومدين بتآمره مع الجنرال دوغول بمسرحية ( الاستقلال المشروط )....

 10) من غباوة أحمد بنبلة أنه رَضِيَ بتوزيع السلط كما أراده بو مدين وفرح بسذاجة بأنه أصبح رئيسا لجمهورية مستقلة ولم يكن يدري أنه استقلال وهمي في الوقت الذي احتفظ فيه بومدين بوزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش وهما السلطة الحقيقية في الجزائر .

 11) حينما كان المقبور بومدين وزيرا للدفاع في عهد بنبلة كَاتَبَ عام 1964 وزير الدفاع الفرنسي في ذلك الوقت بأن يُرْسِلَ إليه كل الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية ، وقد نفَّذ وزير الدفاع الفرنسي ذلك بسرعة ، وحينما وصل هؤلاء الضباط الفرنسيين من أصول جزائرية إلى الجزائر شرع المقبور بومدين في وضع كل ضباط فرنسا في مناصب ضباط جيش التحرير الجزائري في جمسع ولايات الجزائر ، وتلك كانت الشرارة التي فجرها الشهيد ( محمد شعباني ) حينما شرع في نشر ذلك الخبر الذين يعد جريمة في حق أحرار الشعب الجزائري وقادة ثورته ، فدعا محمد شعباني إلى محاربة ضباط فرنسا الذين استجلبهم المقبور بومدين لتعويض ضباط جيش التحرير الجزائري ، فكانت مطاردة الشهيد شعباني ومحاكمته محاكمة محاكمة صورية بتهمة الخيانة العظمى ، ويقول شهود من أحرار الجزائر أن قبر الشهيد شعباني قد تم حفره قبل النطق بحكم الإعدام ...( لابد من ملاحظة أن هؤلاء الضباط الذين أرسلهم وزير الدفاع الفرنسي عام 1964 بطلب من بومدين ليسوا هم ضباط دفعة لا كوست ولا علاقة بهم على الإطلاق لسبب بسيط هو أن دفعة لاكوست بدأت طلائعها تظهر في الجزائر منذ 1958 وذلك بشهادة الجزار خالد نزار الذي كان من بين دفعة لاكوست في حين أن ضباط 1964 جاؤوا إلى الجزائر بطلب من بومدين وزير دفاع الجزائر ( المستقلة ) ...

12) في مساء يوم 18 يونيو 1965 نفذ المقبور بومدين انقلابه على الغبي بنبلة وسجنه بدون محاكمة ، ومنذ ذلك التاريخ والمقبور بومدين يمسك السلطة في الجزائر بيد من حديد وينفذ مع حليفه الجنرال دوغول مؤامراته الدنيئة ضد الشعب الجزائري بداية من تمكين ضباط فرنسا من أصول جزائرية من السيطرة على كل دواليب السلطة من أعلى هرم في الجيش إلى أبسط خنزير متملق يلحس حداء العسكر في كل ثكنات الجزائر .

 13) حكم المقبور بومدين الجزائر 11 سنة بدون أي سند شرعي ، قضى على ثورة نوفمبر 1954 بانقلابه على مبادئها في جويلية 1961 وعين نفسه قائدا لأركان جيش التحرير الوطني التابع لجبهة التحرير الوطني واقتلع في نفس الوقت الرئيس فرحات عباس من رئاسة حكومة الجمهورية الجزائرية المؤقتة ووضع مكانه الرئيس يوسف بن خدة في 09 أوت/ غشت 1961 ، وبذلك شرع في تنفيذ مخطط زرع عسكر فرنسا من أصول جزائرية في عموم مفاصيل الدولة تحت مرآى ومسمع الغبي بنبلة ، ولما تمكن من السيطرة على كل دواليب السلطة في الجزائر بواسطة عسكر فرنسا من أصول جزائرية انقلب على الغبي بنبلة ، وبعد 11 سنة من الحكم المطلق وقبل موته بسنتين أي في 10شتنبر 1976 أعلن عن انتخابات رئاسية كان هو المرشح الوحيد ونجح بنسبة 99,50 % .

 14) مات بومدين في 27 ديسمبر 1978 ولم يمت حتى أصبح العسكر الفرنسي من أصول جزائرية قد تغلغل في كل دواليب الدولة وأصبح يدير شؤون البلاد حسب ما اتفق عليه المقبور بومدين مع حليفه الجنرال دوغول أي ما يعرف بشروط 19 مارس 1962 ( حسب وثيقة الاستفتاء على الاستقلال المزور ) دولة جزائرية مستقلة مُتعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962...

 15) لم يمر هذا الأمر بسهولة لأن كثيرا من قادة الثورة قاموا بمحاولات في بعض الولايات الجزائرية للاستيلاء على السلطة ولما استفحل هذا النزاع على السلطة داخل الجزائر صرخ الغبي بنبلة بإيعاز من المقبور بومدين صرخته الشهيرة ( المراركة حكرونا ) وبذلك اجتمع المتصارعون على السلطة في الجزائر وكانت ما يعرف ( بحرب الرمال مع المغرب ) ، وقد كذَّب هذا الافتراء على المغاربة المرحوم جمال الدين حبيبي عندما صرح لصحيفة "الخبر الأسبوعي" الجزائرية، ، حيث اتّهم الرئيس الجزائري الأسبق بنبلّة بالكذب على المغرب بشأن حرب الرّمال التي تلت استقلال الجزائر، وقال بأنّ حرب الرمال تمّت بتخطيط من بنبلّة سنة 1963 لتصدير الأزمة الدّاخلية الجزائرية الدّائرة حول مقاليد السّلطة نحو الخارج بقوله من خلال منابر إعلامية بأنّ "المرارْكَة حْكْرُونا"، وهو ما عمل على جمع التفاف كافة فرقاء الثورة الجزائرية المُتناحرة والتلاحم لصدّ ما صُوِّر أنّه "غزو مغربي للحدود الغربية للجزائر"، في تستّر وتلاعب على ما كانت تعرفه الولايات الجزائرية من نزاع حول السلطة في فجر الاستقلال. ( انتهى تصريح المرحوم جمال الدين حبيبي لصحيفة الخبر الأسبوعي الجزائرية ) ...

وقد قارنت صُحفٌ جزائرية أخرى بين ما نقلته صحيفة "الخبر الأسبوعي" من تصريحات للمرحوم جمال الدين حبيبي قارنتها مع تصريحات سابقة للضابط الجزائري الأسبق والكاتب الصحفي الحالي أنور مالك كان قد أدلى بها بخصوص حقيقة حرب الرمال، إذ زادت هذه التصريحات من أهمّية مقولات أنور مالك بشأن ضبابية رؤى حُكّام الجزائر، إذ سبق ونُقل عن أنور مالك اطّلاعه على وثائق وتقارير سرّية إبّان اشتغاله بالمؤسّسة العسكرية الجزائرية، وهي التقارير التي تُفيد بأنّ مَا تَـمَّ ترويجه حول هجوم المغرب على الجزائر إبّان حرب الرمال هو كذبة كبرى وكلام فارغ مبني على تصفية حسابات بين بعض قادة الثورة وعسكر فرنسا في إطار مفضوح وهو تصدير الأزمة الدّاخلية الجزائرية حول السلطة إلى الخارج.

 16) مات المقبور بومدين بعد أن أسس سلالة من العسكر الفرنسي من أصول جزائرية أصبحوا اليوم مجموعة من الجنرالات تدين بالولاء المطلق لفرنسا مهما بلغت الأمور في الظاهر على أن هناك أزمات مصطنعة بين فرنسا ومستعمرتها السابقة والحالية دولة الجزائر الفرنسية ....

 إن أكبر الدلائل على أن الجزائر فرنسية هو أن يقول ماكرون جهارا بأن الجزائر لم تكن موجودة قبل أن تصنعها فرنسا بمرسوم بعد طرد العثمانيين من أراضيها والسيطرة على أراضيها عام 1830 ولم يحرك جنرالات الجزائر ساكنا لأنهم يعتقدون أن ما قال ماكرون هو الحقيقة التي يحرصون على استمرارها والدفاع عنها ضد الشعب الجزائري لأنهم فرنسيون يحرصون الجزائر بالسلاح لأنهم كما قلنا سابقا ( سلالة تحكم الجزائر مكونة من جنرالات فرنسية من أصول جزائرية كحراس مسلحين حتى لا يستأنف الشعب الجزائري ثورة فاتح نوفمر 1954 ) هذه حقيقة ودليلها أن كل خيرات الجزائر تذهب إلى فرنسا أو تُـصْرَفُ على ما تخططه فرنسا لدول إفريقيا من تمويل الانقلابات أو تمويل الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء حتى لا يطير رشاشه على فرنسا ويبقى محصورا في إفريقيا بأموال دولة الجزائر الفرنسية ، أما شيء اسمع الشعب الجزائري فلا يزال يعيش معيشة زمن الاستعمار الفرنسي وربما أفظع من ذلك ومن رأى ليس كمن سمع ، تعالوا لتروا جزائر الغاز والنفط كيف يعيش شعبها معيشة أفقر دول العالم (بوروندي - جنوب السودان - جمهورية افريقيا الوسطى - الصومال - جمهورية الكونغو الديمقراطية موزمبيق - النيجر - ملاوي ).... لا يمكن أن يصدق عقل بشر عادي أن الذين يحكمون الجزائر اليوم ونحن في 2023 هم جزائريون حقيقيون ... من يحكم الجزائر هم وكلاء فرنسا من أصول جزائرية كحراس مسلحين حتى لا يستأنف الشعب الجزائري ثورة فاتح نوفمر 1954 ) ... ومن لا يريد أن يقتنع فعليه أن يبقى منبطحا على بطنه يتحمل خوازيق جنرالات فرنسا حتى الموت ...

سمير كرم خاص للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

Le Mr Abetlah Rizzi

لا، لم تكن هناك امة جزائرية، وليس هناك حاليا شعب جزائري

كانت هناك إيالة الجزائر (المدينة وممحيطها الصغير) لم يكن هناك شعب جزائري في 1830. ماكان سكان مدينة الجزائري في ايالة الجزائر العثمانية يمارسوه حينها هو الدعارة و اللواط. ومن هؤلاء تكاثر الجزائريون لذلك هم لا يشبهو باقي سكان المنطقة. لكن كانت هناك شعب قبايلي وبلاد القبايل وشعوب اخرى. الاستعمار اخلط كل شيئ واستعمر اراضي الغير وضمها للجزائر لانه كان يعتقد انه لن يخرج من المنطقة ابدا. خلاصة، هناك اليوم هوية الجزائريين ولكنهم ليسو مجتمع واحد بل عدة مجتمعات كانت قبل 1830 تنتمي ثقافيا وحضاريا وتاريخيا لدول أخرى. مثلا مدينة قصنطينية هي مدينة تابعة للهوية التونسية اي الشعب التونسي والدولة التونسية. فرنسا استعمرتها وضمتها للجزائر التي كانت تعتبها اقليمها إلى الابد. ماكاش امة جزائرية قبل الاستعمار لان لم تكون هناك سوى مدينة الجزائر التي تتمتع بوضعية إيالة تابعة للامبراطورية العثمانية. السلام عليكم

عبد الحق

إتفاقية إيفيان لغم قاتل للجزائر

برافو سي سمير كرم .الصدق والحقيقة والاخلاص لمهنة الصحافة بعيدا عن الكذب والمزايظات ..سمير كرم صحفي شريف من ابناء الجزائر الشرفاء القليلون .وسط هذا الكم الهائل من الكذابين النصابين الانفصاليين المرتزقة ...في الجزائر الوطنية اصبحت مصدر استرزاق فتحول الكذاب والنصاب والقتال والخونة وطنيون .

عبد

كل ما بني على باطل فهو باطل

الجزاير مقاطعة فرنسية والجزائريون فرنسيون هذا ما علمناه في أواخير الخمسينات من معلمي اللغة الفرنسية جاؤا إلى المغرب من المقاطعة الفرنسية من الجزائر. منذ ذلك الحين والجزائريون تحت الاحتلال عبر العسكر الجزائري ذو ألأصول الفرنسية الحاكم عسكري والشعب يبحث عن الهاوية.

احمد العربى

سفاهة السفيه فى الجزائرحصانة

هناك قلة قليلة جدا من الرجال وبعض النسوة الدين يغارون على صبغة الله عز وجل ، وفى المقابل هناك الكثير والاغلبية مجرد زومبى بدون وعي ولاذاكرة رئيسهم نمودج ، يكدب اكثر مما يتنفس وبدون خجل ولاحياء لانه زومبى

احمد العربى

سفاهة السفيه فى الجزائرحصانة

هناك قلة قليلة جدا من الرجال وبعض النسوة الدين يغارون على صبغة الله عز وجل ، وفى المقابل هناك الكثير والاغلبية مجرد زومبى بدون وعي ولاذاكرة رئيسهم نمودج ، يكدب اكثر مما يتنفس وبدون خجل ولاحياء لانه زومبى

بوعمر

قولوا الحقيقة لابناءنا

نحن في الجزائر اصبحنا نعرف حقائق عن تاريخنا وليس عيبا اننا دولة صنعتها فرنسا كامة موحدة سنة 1962. العيب هو الاستمرار في الكذب وتلقين ابناءنا الكذب وليس عيبا ايضا ان نقول الحقيقة ان من نسميه الامير عبد القادر كان خائنا وعميلا لفرنسا بل كان يخدم فرنسا اكثر من بلده بل كان يحقد على ابناء جلدته .لذا كرمه نابليون الثالث وخصص له شهرية سمينة هو واحفاده وتم توسيمه بعدة اوسمة فرنسية وماسونية . هي اشياء يجب ان نعرفها لابناءنا بدل تلقينهم الكذب وتاريخ تم صنعه وفربكته بسرعة لخلق كيان وهمي . اتمنى ان كل الجزائريين ان يراجعوا كتب ووثائق وارشيفات التي تظهر حقائق الامور وان يفتخروا رغم انهم دولة حديثة . فهناك دول حديثة في العالم وتفتخر بنفسها ولا تكذب على نفسها وعلى الاخرين بان لها حضارة ضاربة في التاريخ

عبدو

الشمال الفرنسي

أرجو من أستاذنا المحترم سمير كرم أن ينورنا ويضع الحروف على النقاط لسكان أو إيالة مدينة الجزائر العاصمة أيام الحكم العثماني وكذلك نبذة عن مؤسس الدولة الحديثة دولة اللصوص وقطاع الطرق شكرا.

جزائري واستفخر

نوفمبري بادسي يا جدك

نعم كانت هناك امة جزائرية قبل الاستعمار وهي ام حسن يا جدك!!!!! اما عن ابوحسن فهو لم يسأل هل كان هناك أبة جزائري. نحن امة جزائرية وتحيا الزعيمة ام حسن مؤسسة بوسبير الجزائري يا جدك.

المهاجر من الغربان

Samira trima

كثيرا ما ذكرني البعض بكثرة الشتم والكذب الذي تحشو به تفاهاتك المعتادة لدرجة الادمان،فمن جهة هو مجرد تكرارللنباح السابق المهم فيه انك تريد تسجيل الحضور بهذا الموقع الذي اختارك او فضلك او اخترته انت للظهور ،هذا من جهة اما بخصوص ترهاتك هته فقد لفقت الكثير من التبلعيط المخلوط بالحشيش نظرا لفقدك التوازن في سرد الأحداث منذ ازيد ظن نصف القرن أين كنت انت ايامهم انذاك ،وركزت فقط على من كانوا خصوما للنظام بعد أن ظلوا جزءا منه منذ أن احتوتهم الجبال والوديان لمقارعة اعتى قوة استعمارية لكل أفريقيا خصوصا شمالها لأسباب تجهل معظمها والاخطر انك تطيل في تفاهات هذه لتوهم نفسك بأنك المؤرخ او المهرج او العارف بخفايا الأمور التي تقول بأنك الوحيد الذي يعرفها من بين هؤلاء الرجال الذين فرقت بينهم السلطة والتسلط كما يحدث بأغلب بلدان العالم الثالث موالية للغرب او الشرق ،اليوم هناك تغيرات كارثة ستنهي مفهوم الدولة ديمقراطية كانت او دكتاتورية ،فما الذي يخيف الغرب رغم ادعاءه بأنه أنهى التاريخ فلا التاريخ او جغرافيا تخرج عن طاعته والا فهي مارقة عدا الممالك التي تسير في فلكه وتدر عليه الذهب والفضة والنفط ورغم كل ذلك يختلق لها الازمات لتنوبه في الحروب الخاسرة وتدفع الجزية صاغرة، وبالتالي لا يسمح لها حتى بانتاج طعامها فسيرها أسواقا ليبيع لها أي شيء حتى خردوات اسلحته التي عفا عليها الزمن،،،

سليمان المغربي

إلى لمهاجر من الغربان - Samira trima

إلى لمهاجر من الغربان - Samira trima مثلك يجب عليه أن يندب خدوده بالزجاج وليس بالأظافر حتى تصير خدوده وديان من الدماء لكنك أنت ليست لك نخوة الرجال لأنك قواد ...فهل تستطيع أن ترد على الأمير دي زد وما يقوله عن العاهرات الجزائريات في الخليج وهن بالآلاف و كذلك الرجال الجزائريين الشواذ الذين يعيشون بفتح مؤخراتهم للخليجين بأبخس الأثمان وقد اعترف جزائريون بذلك يا قواد ..ولعلك منهم تعطي مؤخرتك بالمجان لأن الدود أكلها وأكلك يا ديوتي ...اسكت عندما يتحدث الرجال لأنك خنثى لا يجب أن تتحدث بين الرجال

الحسين

تسيير حر

الجزائر هي حكومة تسيير حر gérance libre حيث الأصل التجاري يعود لفرنسا حسب بنود اتفاقية الشؤم و العار