أخبار عاجلة

استشهاد ثلاثة من «كتائب شهداء الأقصى» في مواجهات مع 400 جندي إسرائيلي على مخيّم بلاطة

حشدت قوات الاحتلال الإسرائيلي 400 جندي واقتحمت مدينة نابلس، وتحديدا مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة، فاستشهد ثلاثة شبان محسوبين على كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، فيما أصابت سبعة آخرين أحدهم في حال الخطر.
والشهداء الثلاثة، هم: فتحي جهاد عبد السلام رزق، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان، ومحمد بلال محمد زيتون.
وحسب شهود عيان في المخيم، فإن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على أسطح بعض المنازل، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم وإخلاء الإصابات.
وذكر الشهود أيضا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والمقاومين حيث استخدم الجيش صواريخ “انيرغا”، وهو ما أدى إلى تدمير وهدم ثلاثة منازل تعود لمواطنين فلسطينيين. كما اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في المخيم، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وعاثت فيها فسادا وخرابا.
وشيعت جماهير حاشدة من محافظة نابلس جثامين الشهداء الثلاثة، وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما طالبوا بالانتقام والرد على جرائم الاحتلال. وهددت فصائل المقاومة في قطاع غزة بـ “الثأر” للمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة.
ونددت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” بالجريمة النكراء، وأكدت أن ذلك لن يثني الشعب عن مواصلة نضاله الوطنيّ، من أجل انتزاع حقوقه، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس. فيما قالت حركة حماس إن “تلك الجريمة
لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد”.
بحث تلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى سيكون محور اجتماع “استثنائي” لمنظمة التعاون الإسلامي، يعقد غدا الأربعاء في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الأردنية التي قالت إن الاجتماع يأتي “بناء على طلب من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وسيكون استثنائيا ومفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك من أجل بحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك”.
وكان “وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اقتحم ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال صباح الأحد الماضي ، وأثار اقتحامه الذي يعد الثاني منذ تشكيل حكومة نتنياهو في ديسمبر الماضي، إدانات عربية واسعة ودعوات لوقف التصعيد.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات