هاجم أحد العنصريين الأتراك وجود العرب في بلاده واصفا ً إياهم “بالحيوانات وعديمي القيم والشرف والاخلاق”، حسب تعبيره.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا لشاب تركي خلال مقابلة له مع إحدى القنوات التركية، قال فيها ما نصه “هناك 10 ملايين مخلوق في بلادنا ليسوا بشراً، من عرب وأفغان وباكستانيين”.
مواطن تركي يفجر الغضب بما قاله عن العرب
واستدرك عندما حاول أحد الحضور الاعتراض ومقاطعته: “أنا أعمل في مجال الوراثة وأعي ما أقول.. اللوزة الدماغية لهؤلاء أكبر حجماً من الطبيعي”، وهذا حسب زعمه يعني أنهم “يملكون دماغاً بدائياً وهم أصحاب فكر منحدر”.
وأضاف: “من الأصح أن نقول أنهم من ثقافة مختلفة”، وتابع بالنبرة العنصرية ذاتها :”مثلاً نستطيع أن نقول أن هناك اختلاف ثقافات بين التركي واليوناني هذا هو الاختلاف.. منهم من يفضل العرق الأبيض التركي ومنهم من يفضل اليوناني وهذا ـ حسب قوله ـ أمر مختلف”.
ولكن العرب والأفغان والباكستانيين أو كما قال “الجيل العربي” فهذا الجيل-حسب زعمه- أسفل الثقافة الطبيعية “وهناك 10 ملايين شخص في بلدنا تابعين لهذه الثقافة المنحدرة، ويستطيعون القيام بأشياء لا يستطيع العقل تصورها”.
تصريحات عنصرية ضد العرب
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تطفو فيها تصريحات عنصرية تركية تجاه العرب، وكانت الفنانة التركية “ليمان سام” نشرت تغريدة عنصرية على حسابها الرسمي في موقع تويتر، وصفت فيها العرب بالمنحطين.
وتسود في تركيا مظاهر من العنصرية والتمييز العرقي التي لطالما كانت سائدة في مجتمعها وطوال تاريخها، وهذا التمييز العنصري والتمييز العرقي يظهر بشكل رئيسي في شكل مواقف وتصرفات سلبية من قبل الأتراك تجاه الأشخاص الذين لا يعتبرون عرقياً أتراكاً. وهو موجه في الغالب تجاه الأقليات العرقية غير التركية.
وفي يوليو 2022 تداولت وسائل الإعلام التركية فيديو يظهر شاباً تركياً يقوم بشتم وإهانة السياح العرب وسط شوارع طرابزون مما دفع السلطات لاعتقاله.
وقال الشاب صاحب الفيديو وقتها بأنه “لم يرى شعبا أقذر من العرب، وبأن العرب ليس لديهم عقل.. يتزوج شبانهم من أربعة نساء وينجبون 10 أطفال على الأقل.”
كما أشار الشاب بيده باستهزاء للسائحات العربيات اللائي كن خلفه، وأساء للعرب بقوله: “يأكلون بأيديهم بشكل مقزز”.
وقوبل كلام التركي العنصري بموجة من الإستياء والغضب من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية وتجريمية بحق كل من يمارس السلوك العنصري.
وعلق مغرد في هذا السياق: “تركي عنصري يصف العرب بالحيوانات.. في الحقيقة هو يعاني من عقدة إزدراء الأوروبيين وعدم تقبلهم للأتراك فقام برمي مايقوله الأوروبيين عن الأتراك على العرب.”
وتابع أن “هذه نظرة اغلب الأتراك حتى المتدينيين يرون أن باقي المسلمين أقل منهم وهم الذين يجب عليهم تولي الزعامة”.
وعبرت “أصيل” عن اعتقادها بأن العرق التركي عنصري بالفطرة، يتعنصر عليك لأنك لست تركياً أو لأنك تخالفه التوجّه السياسي، أو لا تنتمي لطبقته الاجتماعية.”
تعليقات الزوار
[email protected]
الحمد لله ان الاتراك لم يدخلوا المغرب، واوقفهم المغاربة عند حدهم عندما ابادوهم في معركة واد اللبن، ووقتها ادرك سليمان القانوني ان هناك في الغرب الاسلامي امبراطورية شريفة لا يجب الاستهانة بها.وجمع قلوعوا الى الابد.
حتى لاننسى
تعتبر تركيا خليط من الاثنيات لم يستطع الاسلام والعلمانية والديماغوجية اصلاح دالك والسبب هو العنصرية المفرطة النابعة او الناتجة عن اسباب تاريخية ، والتى تجعلهم يتغاضون وينكرون انهم سبب تخلف وتمزق العرب الى يومنا هدا ،كما ان هنا اراضى عربية تحتلها تركيا من ايام احتلال العثمانيين ،
يجب إجراء بحث
اضف إليهم لوزتي تبون وشنقريحة