أخبار عاجلة

اتفاق الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على وقف إطلاق النار

اتفقت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على وقف لإطلاق النار يبدأ الساعة العاشرة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش).

وقالت وسائل إعلام مصرية من بينها قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الاتفاق، الذي توسطت فيه مصر، ينص على وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل.

وذكرت القناة أن القاهرة دعت الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق.

وكشف مصدر فلسطيني مطلع أن “مصر قدمت صيغة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء التصعيد الإسرائيلي على غزة، وقد وافقت عليها إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية”.

وأكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي “موافقة الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) على الإعلان المصري لوقف النار بدءا من العاشرة مساء”، موضحا أن الاتفاق “يشمل وقف استهداف المجاهدين، وإسرائيل أقرت بأشياء لم تكن مسبقا تقر بها”.

وشدد الهندي على أن “المقاومة حققت بعض المكاسب والإنجازات في هذه الجولة”.

وقبيل بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أطلقت المقاومة صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية.

ومنذ فجر اليوم السبت، أُطلقت من غزة صواريخ مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار وهرولة الإسرائيليين في المناطق الحدودية إلى الملاجئ. وقال متحدث باسم أحد المستشفيات إن فلسطينيا من غزة كان يعمل في إسرائيل قتل بشظايا صاروخ.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن طائراته قصفت مراكز قيادة وقاذفات صواريخ لحركة الجهاد الإسلامي في غزة. وتصاعدت سحب هائلة من الدخان فيما دوت انفجارات قوية من مواقع تعرضت للقصف.

وفي منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، تهدم مبنى تماما مع تعرض منازل قريبة للقصف. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بينما مشط السكان أكوام الأنقاض.

وقال إياد أبو زاهر مدير مستشفى شهداء الأقصى إن الضربات الجوية على أحد المنازل ألحقت أيضا أضرارا بالمستشفى القريب منه مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد طواقم التمريض والمرضى بشظايا متطايرة.

دعوة للتدخل

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة للتدخل مع وصول العنف إلى الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد في الغارات الإسرائيلية ما لا يقل عن أربع نساء وستة أطفال في قطاع غزة المكتظ بالسكان، وهي منطقة ساحلية فقيرة تحاصرها إسرائيل وتشدد مصر الإجراءات على الحدود معها منذ 2007. وفي إسرائيل، لقيت امرأة حتفها عندما أصاب صاروخ شقة سكنية قرب تل أبيب.

وحاولت مصر التوسط للتوصل إلى هدنة في هذه المواجهة.

وكان مسؤول فلسطيني مطلع قد وصف محادثات الهدنة بأنها “معقدة” و”صعبة”.

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

عبد الحق

ثمار عمي تبون بدأت تظهر

القضية الفلسطينية خليوها على حسابي ) خليوها ليا ( مقولة تبون الشهيرة بدأت تؤتي أكلها ..تحيا عمي تبون ، عمي تبون متى يكون عيد إحياء ذكرى الشهيد بلارج ياطويل الكايما ؟ عمي تبون هل هذا البلارج هو من قائمة المليون ونصف شهيد ؟

تحيا جمهورية القبايل

الجزائر مع فلسطين هههههه

أين تطبيق الجزائر مع فلسطين ضالمة أو مضلومة، هاهي فلسطين تتعرض للضلم منذ أسبوع ماذا فعلت الجزائر لتكون معها في محنتها؟ ربما حكام الجزائر يتضامنون مع فلسطين بقلبهم وهذا أضعف الإيمان ،الله ينعل لي ما يحشم