أخبار عاجلة

جربوا البوليساريو في الكرة يا حكام الجزائر يمكن يرفعوا راسكم راهم واكلين 1000 مليار دولار.

بثلاثة أهداف نظيفة انتصر فريق شباب المغرب لأقل من 17 سنة على شباب الجزائر في المباريات الإقصائية لكأس إفريقيا أقل من 17 سنة المنظمة هذه السنة في دولة العصابات الجزائرية ، المباراة التي جرت يوم الأربعاء 10 ماي 2023 بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة ...... نزل الذل والمهانة والهوان والخزي والعار والانحطاط - وهي أقل مايقال من صفات - عما حصده عسكر الجزائر الحاكم فيما حدث أثناء المباريات الإقصادية لكأس إفريقيا أقل من 17 سنة ، كل المحللين الرياضيين الجزائريين ذوي الكفاءة والخبرة والنضج الرياضي، كلهم اتفقوا على شيء واحد وهو المعاملة الشاذة التي تعاملت بها سلطات الجزائر من ضباط الجيش إلى أصغر موظف في الولاية حينما شحنوا هؤلاء ( الأطفال ) أي شبان الجزائر لأقل من 17 سنة بديماغوجيتهم وتخاريفهم وهم يستعدون لمواجهة شباب المغرب ، لقد شحنوهم بالديماغوجية العدائية ضد المغرب واعتبروهم فرقة عسكرية جزائرية ستحارب شباب مغربي على العشب الأخضر في مباراة كيفما كانت أهميتها تبقى مجرد مباراة في كرة القدم فيما بين الشباب بعضهم مع بعض ، لكن الصورة الملتقطة للسلطات بمختلف أنواعها من ضباط عسكريين كبار والوالي وكبار موظفي الولاية بل حتى ضباط الوقاية المدنية ، والصورة التي يستقبلون فيها الشباب الجزائري أقل من 17 سنة ( وطبعا سيكون من بينهم شباب ما بين 15 و 16 سنة ) موجودة في اليوتوب ، فكيف لهؤلاء ( الأطفال ) أن يستطيعوا - نفسيا - تحمل هذا الضغط التحريضي : أولا الزائد على ضغط المبارة نفسها ، ثانيا الضغط الذي لن يقبل بشر على وجه الأرض أن يمارسه بهذا الشكل وعلى هذه الفئة العمرية البريئة ، ومع ذلك طَبَّلَتْ وزمرت وسائل الصرف الصحي الجزائرية قبل المباراة للنصر المؤكد لشبان الجزائر لأنهم سيكونون مؤازرين بما لايقل عن 35 ألف متفرج جزائري !!!! كم من محلل رياضي جزائري رصين قال بصريح العبارة ( حبذا لو تركوا شباب الجزائر يدخلون للملعب بطريقة عادية ودون أن يشعر بهم أحد حتى يلعبوا بفطرتهم البسيطة ويمثتلوا لخطة المدرب والطاقم التقني الرياضي فقط لا غير ، ولو لعب شباب الجزائر دون ضغط العسكر الحاكم وديماغوجيته السّامة في نفوس هؤلاء الأطفال لكان فريقا آخر ، هؤلاء أطفال لايعرفون مكر السياسة وأحابيل الخبث السياسي فهم لا يزالون يحتفظون بفطرتهم ، و يختلف الأمر لو كان الأمر مع المنتخب الوطني للكبار لجاز لهم شحنهم لأن الكبار يستطيعون امتصاص الشحنات وهناك من يعي منهم أنها لا تزيده ولا تنفصه شيئا من قدراته لانه راشد يميز بين الأمور ، أما الأطفال فلا يزالون يخلطون بين الحلم والواقع والممكن والمستحيل والخيال والممارسة العملية .

لم ينهزم شباب الجزائرأقل من 17 سنة أمام شباب المغرب بل انهزم جهل حكام الجزائرفي كل الميادين: كل شيء يحشر فيه عسكر الجزائر أنوفهم إلا وانهزموا ، ينهزمون لأنهم خرجوا توا في هذا القرن من كهف عاشوا فيه على الأقل قرنا من الزمن ، لقد تحدثنا كثيرا عن فشلهم في السياسة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ويكفيكم عشرات الآف من طوابير المعيشة اليومية ، فكم تأسف الاختصاصيون الجزائريون لشذوذ كابرانات الجزائر في كل شيء حتى الاعتداء على براءة الأطفال ، وللحقيقة فإن إقصاء شباب الجزائر من كأس إفريقيا كان سببه عسكر الجزائر الغبي ، فهل رأيتم في العالم عسكريا يحشذ همم شباب قبيل إجراء مقابلة رياضية مع الخصم ؟ لا يحدث هذا إلا في الجزائر وربما كوريا الشمالية ، لذلك فالذي انهزم في مباراة شباب الجزائر مع شباب المغرب هم عسكر الجزائر بحمقهم و سفاهتهم التي يدبرون بها شؤون بلاد بحجم الجزائر ، أما شباب الجزائر فهم أبرياء من هذه الهزيمة التي وقعت لهم مع المغرب يوم 10 ماي 2023 ...

لقد علق كثير من المحللين الرياضيين الأكفاء على هذه المباراة وذكروا كيف كان تصريح مدرب شباب الفريق المغربي احترافيا حينما كان يردد أن هذا الفريق للشبان المغاربة يشتركون في هذه التظاهرات الرياضية في إطار اكتساب الخبرات التي سيحتاجونها عندما سيشاركون في المستقبل مع منتحب الكبار ....

هذا كلام رياضي لا يحشر السياسة في الرياضة ، فأمام هذا المدرب المغربي شباب رياضي يمارس لعبة كرة القدم ولا يرى فيهم سوى مستقبل منتخب المغرب للكبار فقط لا غير... أما عسكر الجزائر الحاكم فيرى في النمل والباعوض والكلاب والقطط والحجر والشجر كلها جنود لمحاربة المغرب ويجب أن تنتصر عليه بالديماغوجية والأكاذيب ...

ما دمتم يا عسكر فرنسا الحاكم في الجزائر ترون في أي احتكاك مع المغرب رياضيا كان أو غيره ، ما دمتم تترون ذلك بأنه معركة حربية فلماذا لا ( تجربوا البوليساريو في الكرة يا حكام الجزائر يمكن يرفعوا رأسكم راهم واكلين 1000 مليار دولار ) ...

احشروا البوليساريو في كرة القدم على الأقل هذه الجماعة الإرهابية قد أكلت من خيرات شعب الجزائر عشرات مئات ملايين الدولارات طيلة 48 سنة ...

فكم أكل جميع شباب الجزائر أقل من 17 سنة طيلة 17 سنة فقط ؟ لاشيء لعل اللاعب من شباب الفريق الذي لعب مع المغرب يوم الأربعاء كان وهو يلعب في الملعب يفكر في أمه وأبيه وأخته وأخيه الذين يتناوبون على الطابور يوميا لضمان قطرة حليب أو نصف كيلو سميد أوالدقيق والزيت والخبز الجاف القادم من فنادق الإمارات ..

سمير كرم خاص للجزائر تايمز

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

استاذ علم النفس

اطفال ضحية

درست التربية وعلم النفس في تكويني الوظيفي الضغط النفسي الذي مارسه الجنرالات والسلطة الحاكمة بالحديد والناروهم اطفال يرتجفون وزاداد رعبهم واصبحوا لا يفكرون الا في عواقب الهزيمة أمام المغاربة ودخلوا الملعب وقسمات أوجههم تحمل لغزا حائرا بينما دخل المغاربة تعلو وجوههم الابتسامة والبشاشة الابداع يتطلب شيئا من الحرية والتوجيه والاشراف المرن بدون تهديد أو تسلط وقسوة

محمد الصغير

الروح الرياضية

المنتخب الجزاءري لم يكن ضعيفا بل يتكون من مواهب كروية ستقول كلمتها ان تركهم الكابرانات يلعبون الكرة بروح رياضية أما شحنهم بالعداء للخصم جعلهم يتعرضون لضغط رهيب اتر على مردودهم داخل الميدان، الرياضة أخلاق ورسالة سلام وليست مباراة فوز أو شهادة كما أوعز لهم الكابرانات

سليمان المغربي

شنقريحة يتلقى ركلات الأقدام على مؤخرته النجسة من المغاربة

حكام الجزائر مجرمون يدفعون شباب مخيمات العار بصحراء لحمادة لحمل سلاح أثقل من وزنهم لضرب السماء الفارغة به حتى يصدروا آلاف البيانات الكاذبة بأن البوليساريو قد دك كل ثكنات المغرب العسكرية وهو كذب X كذب ، واستعملوا نفس الشيء مع شباب إقل من 17 سنة وشحنوهم بأسلحة ديماغوجية التي تجعلهم مضطبي النفس والعقل فحصد فريق الجزائر أقل من 17 سنة هزيمة لا يتحمل مسؤوليتها بل المسؤول هو شنقريحة وسياسته العدائية ضد كل ما هو مغربي ، إنه يتلقى ركلات الأقدام على مؤخرته النجسة من المغاربة صغارا وكبارا لكنه لا يتعظ ويكرر نفس النتائج وهي ركلات الأقدام على مؤخرته النجسة من المغاربة في كل الميادين لأنه أعمى البصيرة ، وأعمى البصيرة لا يحسن تقدير الأمور بل يخبط خبط عشواء لا يتلقى من هذا الخبط سوى ركلات الأقدام على مؤخرته النجسة من المغاربة

متابع من المغرب

تنبؤ

لقد أوحيت لهم بالفكرة، فجربوا . هذا مقال فيه إحساس صادق. برافو أستاذ سمير كرم.