أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه أجرى محادثات هاتفية “بناءة” مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، وسارع زيلينسكي إلى تعيين سفير لأوكرانيا في الصين بعد تلك المحادثة، وفي المقابل أعلنت الصين أنها سترسل وفداً إلى أوكرانيا للبحث عن “تسوية سياسية” للنزاع، مشيرة أن الاتصال بين شي وزيلينسكي جرى “بمبادرة من الجانب الأوكراني”. وقال مسؤول في الخارجية الصينية إن مكالمة الرئيسين تنم عن موقف الصين الموضوعي والمحايد، بينما قالت روسيا إنها تلاحظ استعدادا صينيا للانخراط في عملية السلام في أوكرانيا، لكن موسكو اتهمت كييف “بتقويض مبادرات السلام” برفضها الحوار معها.
بالتوازي اعتبرت كييف أن حلف الناتو يفتقر إلى الإرادة السياسية للسماح لأوكرانيا بالانضمام إليه،
هذا الاتهام أطلقه وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، مضيفا أن “كل شيء ممكن عندما تتوافر الإرادة السياسية”. وأوضح أنه” طالما بقيت أوكرانيا خارج الناتو، سوف تكون هناك خطورة تكرار العدوان الروسي ضد ضدها”.
ودعا في مقال نشرته وزارة الخارجية دول الناتو “للتوقف عن خلق الأعذار وبدء عملية ضمّ بلاده للحلف”. إلى ذلك، حاولت فنلندا التقليل من القلق الروسي من عضويتها في الأطلسي، وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إن انضمام بلاده (أخيرا) إلى حلف شمال الأطلسي يهدف إلى تعزيز أمنها، وإن عضوية فنلندا للناتو “لا تستهدف أحداً بل تهدف إلى الوصول بأمنها إلى مستويات رفيعة”.