أفاد إعلام مصري، مساء الأربعاء، بـ”وصول أول دفعة من الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين بالسودان للقاهرة”، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ستكون “خلال ساعات”.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته قناة “القاهرة” الإخبارية الخاصة المقربة من السلطات، بعد نحو 5 أيام من بث قوات “الدعم السريع” عبر حسابها بتويتر، مقطع فيديو يشير لوجود عسكريين مصريين بحوزتها بعد اندلاع اشتباكات مع الجيش السوداني السبت.
والسبت، أكد الجيش المصري أن هؤلاء العسكريين الذين لم يذكر عددهم، “كانوا في تدريبات عسكرية مع نظرائهم السودانيين وجار تأمين عودتهم”.
فيما كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، عقب ترؤس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن هناك اتصالات مستمرة لتأمين عودة العسكريين المصريين “في أسرع وقت”.
والأربعاء، قالت قوات “الدعم السريع” بالسودان في بيان: “نعلن نقل الرعايا المصريين الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم”.
وأضافت: “نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا يتواجدون في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقا للأوضاع التي تمر بها البلاد”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، أن الجنود المصريين كانوا في تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني.
وأدانت الخارجية السودانية، في بيان اليوم، “بأقوى العبارات مواصلة احتجاز مليشيا الدعم السريع عددا من الجنود المصريين الذين كانوا يشاركون في التدريبات المشتركة مع القوات المسلحة السودانية”.
وأضافت أن قوات الدعم السريع “اقتادتهم بعد انسحابها من مطار مروي قبيل استرداده من قبل قوات الجيش السوداني”.
وأكدت أن “مليشيا الدعم السريع هي المسؤولة عن سلامتهم وأمنهم وحسن معاملتهم حتى يتم تسليمهم إلى دولتهم عبر الصليب الأحمر الدولي”.
وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي “بإدانة هذا السلوك الذي يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات