أخبار عاجلة

إفريقيا الفرونكوفينية أصبحت مورد فرنسا الرئيسي للأطباء والجزائر في الصدارة

نقلت جريدة « لوموند » الفرنسية عن مجلس مقابة الأطباء الفرنسيين، أنّ ثلاثة أرباع الـ 2000 ممارس مؤهل من خارج الاتحاد الأوروبي ممن خضعوا لاختبارات التحقق من المعرفة عام 2022، من الدول المغاربية ونصف العدد من الجزائر أي 750 ممارس.

وقالت « لوموند »، في مقالٍ لها، إنّ إفريقيا الفرونكوفينية هي في الواقع المورد الرئيسي للأطباء بالنسبة لفرنسا بعد الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أنّ الجزائر والمغرب وتونس في الصدارة، تليهم كلّ من مدغشقر والسنغال والكاميرون وكوت ديفوار وبنين وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جهته أفاد موقع « فرانس 24 » أنّ نسبة التأشيرات الممنوحة لطلاب الطب الأفارقة للسنة الجامعية 2020-2021 زادت بـ32,5 بالمئة.
كما ارتفع عدد الطلاب من أفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 41 بالمئة في خمس سنوات، حسب أرقام وكالة « كامبيس فرانس »، ويأتي معظم الأطباء الأجانب في فرنسا من أوروبا الشرقية في المقام الأول، ولكن أيضا من الجزائر والمغرب وتونس ومدغشقر والسنغال والكاميرون وساحل العاج وبنين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ذات الوسيلة الإعلامية.

وتأتي هذه الأرقام، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تقديم تصريح إقامة جديد يسمى « الموهبة – المهن الطبية والصيدلة »، لصالح الأطباء « مهما كان تخصصهم » والقابلات وجراحي الأسنان والصيادلة غير الأوروبيين الممارسين في فرنسا.

وفي تصريحٍ للجريدة، قال محمد يوسفي، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى بوفاريك ورئيس النقابة الوطنية للأخصائيين إنّ « ما تفعله فرنسا لحل مشكلة التصحر الطبي لا يساعد الجزائر أو أي بلد مورّد »، مشيرًا إلى أنّه » إن لم يتم التحرّك سيتسارع هذا الاتجاه، كما هو الحال في المغرب أو تونس، ومع ذلك، فإن الجزائر، على عكس البلدان الأخرى الأكثر فقراً ، سيكون لديها الوسائل للاحتفاظ بهذه النخبة ».

اضف تعليق

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات