قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن روسيا ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة، ومحاولات توسع “الناتو” إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا.
وأشار مدفيديف إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكثر بكثير مما يجمع بينهما، وكان العام الماضي نقطة تحول، بحسب ما نقلته قناة “آر تي” الروسية.
وقال: “من الواضح الآن أنه في علاقات الدول المستقلة ذات السيادة مع العالم الأنغلوساكسوني في التكوين الحالي، حتى الحديث لا يمكن أن يكون عن الثقة، والأمل في حشمة الشركاء، وإخلاصهم للكلمة، وحتى مبادئهم المعلنة بشكل جميل.. للأسف، لكن ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه، وليس هناك ما نفعله”.
وأشار إلى أن “أحداث العام الماضي ألغت إمكانية الثقة والحوار المحترم، وأفعال القادة الغربيين الحاليين والسابقين تثير السخرية”.
وأشار إلى أن الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا.
وقال: “توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة، في الواقع كان بمثابة استعداد للحرب مع روسيا، لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات