كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب أن صادرات الغاز الجزائرية عرفت في 2021 ارتفاعًا بنسبة 40% (54% بالنسبة إلى الغاز الطبيعي، و13% بالنسبة إلى الغاز الطبيعي المسال) لتصل إلى قرابة 56 مليار متر مكعب.
وقال الوزير محمد عرقاب, في في حواره خص به النشرة الشهرية الصادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوابك”, أن الجزائر تُعد من موردي الغاز الأساسيين في السوق الأوروبية ( 11% من واردات أوروبا من الغاز) لعدة عقود، حرصت خلالها شركة سوناطراك على احترام التزاماتها التعاقدية، ما مكنها من كسب ثقة شركائها الأوروبيين.
و اضاف عرقاب, أن الجزائر تعمل على الوصول إلى أسواق أخرى لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال بالنظر إلى ما تمتلكه من إمكانات.
واستطاعت سوناطراك في الأشهر الماضية أن تصدر كميات من الغاز المسال في السوق الفورية مستفيدة من ارتفاع الأسعار التي كانت مستوياتها أعلى بـ3 أو 5 مرات من الأسعار التعاقدية, يقول الوزير, متوقعا ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى ما يقارب 22 مليون متر مكعب في 2022, وهذا رغم صعوبة المنافسة في هذه الأسواق التي تنشط فيها كبريات الشركات العالمية والتي تمتلك قدرات تصديرية كبيرة.
وتابع وزير الطافة, أن سوق الغاز الطبيعي المسال شهدت ارتفاعًا حادًا في الأسعار خلال عامي 2021-2022، رغم التوسع في القدرات العالمية لإنتاج الغاز المسال في السنوات الأخيرة، خاصة في الولايات المتحدة، ما أسهم في خفض أسعار الغاز في السوق العالمية.
تعليقات الزوار
لا تعليقات