أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة بعد إصابته بفيروس هستيريا المغرب العدو الكلاسيكي المزمن، أن الأمير عبد القادر وحد الجزائريين من مختلف الجهات والقبائل للكفاح ضد المستعمر الفرنسي و حقق انتصارات كبيرة كانت حلقة ضمن سلسلة انتصارات كللت بالاستقلال الوطني سنة 1962.
وأوضح وزير المجاهدين في كلمته بوهران في ذكرى وفاة الأمير عبد القادر، أن الشعب الجزائري الولاد للأبطال استطاع في لحظة مفصلية من تاريخه إنجاب بطل كبير استطاع توحيد الجزائريين من مختلف الجهات والقبائل تحت راية الكفاح والجهاد ضد المستعمر.
وأضاف: “الأمير عبد القادر التي اتصفت شخصيته بشمائل العظماء وتميز بالجهاد والمقاومة التي تحقق بفضلها وقف العدوان في كثير من مناطق الوطن إلا أن عدة عوامل حدت من مواصلة مقاومته و ستبساله و على رأسها الخيانة العظمى التي تعرض لها من طرف السلطان المغربي سنة 1847”.
وأشار الوزير إلى أن “خيانة السلطان المغربي برهان قاطع على تاريخ المخزن المشين الحافل بالمكائد المدبرة واستفزازات مسؤوليها وخيانات نظامها البائس ليوم الناس هذا لكن كل تلك التحرشات اصطدمت بصلابة بنات وأبناء الشعب الجزائري الغيورين على وحدتهم وأمن وطنهم والحافظين لعهد الشهداء الأبرار والصائنين لوديعتهم الغالية”.
تعليقات الزوار
لا تعليقات