أخبار عاجلة

جدل حول مشاركة فنانة تونسية في مشروع ثقافي تطبيعي مُقنَّع بخطاب التعايش السلمي

استنكرت منظمة تونسية مشاركة إحدى الفنانات في “مشروع ثقافي تطبيعي” في فرنسا.

وأكدت الحملة التونسية للمقاطعة ومناهضة التطبيع مشاركة الفنانة التونسية والأستاذة الجامعية هند الزواري في “فعالية ثقافيّة تطبيعية” في فرنسا، تُقام بمناسبة تدشين مطعم ثقافي “فلسطيني–إسرائيلي”، وتندرج ضمن “مشروع ثقافي تطبيعي مُقنَّع بخطاب التعايش السلمي”.

وحذرت الحملة من “خطورة السردية الصهيونية الزائفة التي تتبنى مقولات “التعايش المشترك بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي”، في محاولة تكريس وجود الاحتلال كأمر واقع وتلميع جرائمه”.

وأكدت ضرورة “التمسك بالموقف المبدئي من القضية الفلسطينية، فلا صلح ولا تفاوض مع كيان صهيوني محتلّ وعنصريّ يبيد شعبنا في فلسطين الصامدة، ولا اعتراف إلا بفلسطين، كلّ فلسطين، من نهرها إلى بحرها”.

واعتبرت أن “معركتنا مع العدو الصهيوني معركة وجود، تشمل المجالات السياسية والرياضية والأكاديمية والثقافية، إذ يسعى الكيان عبر أدواته الإعلامية والثقافية إلى فرض سرديته وكسب الاعتراف بوجوده من قبل مؤثرين عرب أو شخصيات اعتبارية”.

ودعت الحملة الفنانة هند الزواري إلى “التراجع عن مشاركتها في هذه الفعالية التطبيعية، انتصارًا منها للحقّ الفلسطيني، والتزامًا بثوابت المقاطعة الوطنية والعربية”.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه منظمات وأحزاب تونسية عدة عن مبادرات جديدة تطالب بإصدار قانون يجرم التطبيع، تزامنا مع عريضة نيابية لاستئناف مناقشة المشروع داخل البرلمان.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات