أخبار عاجلة

بن رحمة يواجه متاعب قضائية في لندن

تجسدت المقولة المأثورة “المصائب لا تأتي فرادى” في الأوضاع الصعبة التي يعيشها النجم الجزائري سعيد بن رحمة في الأيام والساعات القليلة الماضية، انتهت بالأنباء المتداولة على نطاق واسع في هذه الأثناء، بشأن الاتهامات الغريبة التي تلاحقه في لندن، وعلى إثرها بموجب القانون البريطاني قد يواجه عقوبة السجن في أسوأ الأحوال، أو الاكتفاء بغرامة غير محددة.

ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن صحيفة “ذا صن” البريطانية، أن نجم برينتفورد ووست هام سابقا، يواجه بالفعل خطر الحبس في لندن، وذلك في حال أدانه القضاء البريطاني في القضية التي تعود أحداثها ليوليو/ تموز العام 2023، حين اتهمه الأمريكي لوك ريهيين، بعدم السيطرة على كلبيه غوست وكالي، على خلفية الهجوم الذي تعرض له بالقرب من المنزل، وانتهى بإصابته بجروح وُصفت طبيا بـ”الخطيرة”.

ووفقا لنفس المصدر، فإن بن رحمة (30 عاما)، يواجه تهمتين تتعلقان بامتلاكه كلاب تصنف من “النوع الخارج عن السيطرة” ويشكل خطير، وذلك حين كان يعيش في منطقة هورنتشيرس في شرقي عاصمة الضباب، بالأحرى في فترة إعارته مع فريق المطارق العام قبل الماضي، وآنذاك كان يظهر دوما وهو يلتقط الصور مع كلبيه المفضلين، لكن ذات مرة خرج أحدهما عن السيطرة، متسببا في الكارثة التي جعلت المواطن الأمريكي يلجأ للقضاء البريطاني، مطالبا بتطبيق القانون الذي تتراوح عقوبته ما بين السجن أو الغرامة أو حرمانه من امتلاك حيوان أليف أو إعدام الحيوان الذي تسبب في الهجوم الدموي.

وأوضحت الصحيفة، أنه كان من المقرر أن يحضر لاعب ليون الفرنسي السابق لمناقشة هذه الاتهامات أمام محكمة ويلسدن الجزئية يوم الخميس الماضي، لكنه لم يتمكن من الحضور بسبب التزامه مع ناديه نيوم الناشط في دوري روشن السعودي، فقط مثل محاموه أمام المحكمة، مؤكدين على لسانه أنه عازم على نفي التهم الموجهة إليه، ما دفع القاضي لتأجيل القضية إلى جلسة لاحقة، حيث سيظهر صاحب الشأن إما بشكل شخصي وإما افتراضيا عبر تقنية الفيديو، ريثما يتم الحكم النهائي بالبراءة أو الإدانة والتعرض لواحدة من العقوبات التي ينص عليها القانون البريطاني.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنباء التعيسة بالنسبة لسعيد بن رحمة، تأتي بالتزامن مع انقلاب المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش عليه، بإخراجه للمرة الأولى من القائمة التي ستخوض آخر مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام الصومال وأوغندا، وذلك لأسباب تتعلق في المقام الأول بابتعاده عن النسخة المميزة التي كان عليها مع ناديه السابق ليون ومن قبله مع أنديته الإنكليزية، إلى جانب الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي تعرض لها المدرب السويسري طيلة الفترة الماضية، لمنح الفرصة لموهبة شابة على حساب النجم الكبير، مع اختفاء تأثيره على أداء ونتائج محاربي الصحراء منذ وصول المدرب الحالي إلى الدفة الفنية خلفا لطيب الذكر جمال بلماضي في مارس/ آذار العام الماضي، لتتضاعف متاعبه بين محاكم لندن وضغوط المنتخب الوطني.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات