نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمّة (غير حكومية)، الجمعة، 105 مظاهرات في 56 مدينة بالمملكة، تضامنا مع غزة، واحتجاجا على هجوم إسرائيل على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن القطاع.
وجاءت الوقفات التضامنية مع غزة، عقب صلاة الجمعة، في عدة مدن، تحت شعار: “لا لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التآمري، ولا للقرصنة الصهيونية لأسطول الصمود”.
ومن بين المدن التي شهدت المظاهرات: الدار البيضاء والجديدة والرباط (غرب)، وأكادير (جنوب) وبركان ووجدة (شرق).
وقالت الهيئة، في بيان، إن “المتظاهرين عبّروا في مختلف الوقفات، التي بلغ عددها 105 في 56 مدينة بالمملكة، الجمعة، عن تضامنهم اللامشروط مع غزة”.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة.
وتعقيبا على ذلك، استنكر المشاركون “جريمة قرصنة أسطول الصمود العالمي، ومحاولة إغراق بعض سفنه، واعتقال المشاركين فيه”، وفق البيان.
كما أكدوا “حجم التواطؤ الدولي والإقليمي مع مخططات الاحتلال، ومساعيه لإخماد كل صوت حرّ يناصر غزة والإنسانية”، حسب المصدر نفسه.
وفي معرض تنديد المتظاهرين بـ”القرصنة الإسرائيلية لأسطول الصمود”، ردّدوا هتافات من قبيل “الحرية لأسطول الصمود”، و”لا للقرصنة الصهيونية لأسطول الصمود”.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على الأسطول احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.
وندد المتظاهرون في مختلف المدن عبر هتافاتهم أيضا بالدعم الأمريكي المباشر لإسرائيل في حرب الإبادة التي تشنّها على غزة، وخطة ترامب بشأن القطاع.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب عن خطة تتألف من 20 بندا، من بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل على الخطة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وتدعو خطة ترامب إلى تشكيل هيئة دولية إشرافية برئاسته، تكون مسؤولة عن تدريب إدارة للحكم في غزة، دون مشاركة حماس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا، و169 ألفا و165 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 457 فلسطينيا بينهم 152 طفلا.
تعليقات الزوار
لا تعليقات