أخبار عاجلة

الاتحاد الجزائري لكرة القدم يخطف 3 جواهر من فرنسا

أفادت مصادر صحافية، بأن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، لن يكتفي بالوافد الجديد لوكا زيدان– نجل الأسطورة زين الدين زيدان-، الذي استكمل كافة الإجراءات المتعلقة بانضمامه إلى صفوف كتيبة محاربي الصحراء في المرحلة القادمة، بل سيواصل المضي قدما في ملف اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، خصوصا الجواهر الخام التي ترعرعت في الملاعب الفرنسية، ردا على الضربة المزدوجة، التي أسفرت عن خسارة خدمات الثنائي ريان شرقي، مهاجم مانشستر سيتي، وجناح نادي موناكو مغناس أكليوش.

من جانبها نقلت منصة “عين الرياضية” عن مصادر جزائرية، أن المسؤولين وأصحاب القرار في الاتحادية، يواصلون ما وُصفت بـ”المساعي الحثيثة” لاستقدام المزيد من المواهب المميزة من أبناء المهاجرين وأصحاب الجنسيات المزدوجة، وذلك بعد نجاح صادي في إعادة الروح لهذا الملف، من خلال إقناع الابن الثاني لزيزو، بتمثيل الخضر على حساب الديوك في قادم المواعيد، وفي الطريق الحارس اليافع كيليان بلعزوق، الذي خطف الأنظار بعروضه المميزة مع الفريق الثاني لفريق رين الفرنسي، قبل أن يتم تصعيده مؤخرا إلى صفوف فريق المحترفين الأول في الليغ1.

وأكد نفس المصدر، أن الوسطاء وفريق الكشافة في فرنسا، تواصلوا بالفعل مع الحارس البالغ من العمر 19 عاما، كجزء من الخطة الطموحة التي تستهدف أكبر عدد ممكن من الحراس المميزين من مزدوجي الجنسية، على أمل أن ينجح أحدهم في إنهاء معاناة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مع مركز حراسة المرمى، وفي رواية أخرى، أن يتمكن أحدهم من السير على خطى الأسطورة رايس مبولحي، بعد إخفاق جُل العناصر التي اعتمد عليها المدرب السويسري منذ توليه المهمة مارس/ آذار العام الماضي، أو في أضعف الإيمان لتعويض غياب الحارس المخضرم ألكسندر أوكيدجة، الذي تعرض لإصابة سيئة على مستوى الرباط الصليبي، بعد عدوله عن قرار الاعتزال الدولي بطلب من خليفة جمال بلماضي.

وتأتي هذه الأنباء، بالتزامن مع الرواية الرائجة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في بلاد ثعالب الصحراء، حول تواصل المسؤولين مع حارس مرمى منتخب شباب سويسرا سابقا عبدالله العيداني، لجس نبضه في فكرة انضمامه إلى منتخب الآباء والأجداد في المستقبل، وهو ما رحب به صاحب الـ22 عاما، لكنه ربط تحركه على الأرض لتغيير جنسيته الرياضية من السويسرية إلى الجزائرية، بضمان استدعاؤه ضمن قائمة المنتخب الأول بشكل مباشر، على غرار ما سيحدث مع لوكا زيدان، مستغلا إشكالية النقص العددي الحاد في مركز حراسة المرمى في مشروع بيتكوفيتش في الوقت الحالي، لتمرير شرطه الناعم على وسطاء رئيس المنظومة الكروية.

كما أشارت المنصة إلى أن القائمة المستهدفة من أصحاب الجنسية المزدوجة مع فرنسا، تشمل كذلك ساحر نادي نانت ياسين بن حطاب، الذي يشبه في أسلوب لعبه الأسطورة رياض محرز، كلاعب يتفنن في مراوغة المدافعين في المواجهات المباشرة، والأهم جودته في التحكم والسيطرة على الكرة بقدمه اليسرى الأنيقة، وهو ما عجل بدخوله قائمة المطلوبين أو المستهدفين من قبل بيتكوفيتش، كبديل مستقبلي لنجم الأهلي السعودي، وذلك قبل أن يتحول إلى متمرد جديد على طريقة شرقي وأكليوش.

أما ثالث وآخر الأسماء، فهو جوكر نادي أنجييه الفرنسي إلياس أونيسي، الذي فَضل تمثيل ثعالب الصحراء على حساب الديكة، بعد رحلة كروية تنبض بالكفاح، كان قد استهلها عبر بوابة ريفين الهاوي، ومنها التحق بمدرسة شباب سيدان في العام 2021، وتبعه بتجرية قصيرة مع أورليان، انتهت بوصوله لناديه الحالي العام الماضي، ومعها تحول إلى مشروع لاعب وسط متعدد الاستخدام من الطراز العالمي، استنادا إلى السمعة الكبيرة التي اكتسبها مع فريقي الشباب تحت 18 و19 عاما.

اضف تليق

Leave this empty:

شارك

تعليقات الزوار

لا تعليقات